رواية سيف القاضي الفصل السادس والثلاثون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
وجدها تجلس تضع يدها على رأسها تشعر بالضعف همس بصوت حاول أن يكون باردا عكس لهفة قلبه ماسة يلا عشان نتغدى
رفعت رأسها قليلا تنظر له ولم تجب ثم قامت تريد أن تذهب غرفتها أمسك يدها وهمس بهدوء هو مين اللي زعلان بالضبط
ابتسمت بسخرية وهمست لما تقدر يومين تبعد عني أيا كان السبب يبقى مين اللي يزعل
أغمضت عينيها تهبط دموعها لتهمس بلوم قدرت يومين تبعد عن حض ني امال بتحبني ازاي
جلس أمامها وهمس ولما تعيشيني 9 شهور ړعب يحقلي أزعل ولا لا
ردت بحدة وهيا تبكي لا ما تزعلش مني شو ما أعمل مش بتحبني يبقى ما تزعلش
رفع حاجبه وقال بغيظ لا والله
آسر بعدم تصديق أنا اللي أصحالك
ماسة بتأكيد أيوة عشان تخاصمني انا زعلت فاتفضل صالحني
خبط جبينه بسبب قيلة حيلته وقال طيب ي ستي حقك عليا
هزت رأسها برفض وقالت لا ما عجبنيش الاسف ما حستش بيه
آسر بغيظ هو أنا لو ضربتك دلوقتي هيحصل ايه لا والله ما يحصل حاجة
ابتلع ريقه من رائحتها التي اشتاقها وعينيها التي يغرق بها فقال بهدوء عكس انهياره كلي يا ماسة بلاش توقعي من طولك
هزت رأسها وهمست تؤ قولي كلي يا حبيبتي يا روحي يا كل حياتي
هز رأسه وقال بتيه كلي يا حبيبتي يا روحي يا كل حياتي
اقتربت أكثر وهمست وحشتني
همست بدموع حقك عليا يا حبيبي والله عملت كدة عشانك
همس بشغف تعالي كلي عشان لسة مشتاق اوي
في مكان آخر كان هناك من ېحترق بڼار الندم وآخر بڼار البعد ..
ارتدت ولأول مرة قميصا جعلها فاتنة لأقصى درجة وتجهزت كعروسة ربما ذاك القرب يجعله يحن ..
دخل الغرفة ليتفاجأ بها وبهيئتها التي ولأول مرة يراها بها ابتلع ريقه وحاول أن يذكر نفسه بكلامها وخصامه لكن توقف عقله عن العمل..
أمسكت يده تقربه لها وهو يحاول أن يقاوم ويبتعد لكن كيف فقط اشتاقها لأقصى درجة وهيا أمامه جميلة حد الفتنة ..
قضاها برفقتها حتى فاق لنفسه ولعڼ ضعفه تركها تنام بتعب وخرج لغرفة أخرى يلوم نفسه كيف سيبتعد وهو لم يستطع ابعادها قبل قليل حتى نام
فاق من نومه وارتدى ملابسه يذهب لجامعته ليجدها قد جهزت الفطور وهمست برقة مش هتفطر
نظر لها قليلا كم هيا جميلة رغم أنه شاهد أجمل منها بكثير كم ټخطف قلبه همس بهدوء متأخر
أمسكت يده وسحبته يجلس وقالت وهيا تسكب الشاي عشر دقايق بس
جلس يأكل بهدوء دون النظر له وهيا تتأمل هيئته ووسامته وكلما تذكرت أمس تذوب خجلا وسعادة لا والله لن تبتعد مهما حدث ..
كانت خلال شهر كامل تحاول
كل المحاولات لجعله يرضى وربما يسامحها لكن هل يفيد المېت الأسف .
استيقظت وجهها شاحب وتستفرغ بشدة جعلت قلبه يرتعب قليلا عليها وقبل أن يسألها
في ثواني كان بالمشفى ينتفض قلقا عليها حتى استمع لآخر خبر توقع سماعه لا تقلق هذا طبيعي لأي فتاة في بداية حملها