الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل السادس والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حمل ابنته بين يديه كالمچنون بعد أن وصل وجدها فقدت وعيها وأسفل منها بقع دماء جعلت أنفاسه تهرب..
خرج يوسف بسرعة يشاهد ماذا حدث عندما شاهدوه يركض عبر الكاميرات ليفزعوا من منظره وهو يحمل شام التي بدت كقطعة قماش وفستانها به بقع دماء..
يوسف بقلق في ايه شام مالها .
علي بحدة في انه بنتي كانت بټموت في بيتكو وماحدش داري بيها والسبب ابنك اللي فرج عليها الدنيا النهاردة قول لابنك نجوم السما أقربله من بنتي 

قال جملته بسرعة وركض للمشفى ودموعه على وجهه اقترب يوسف يحت ضن حبيبته التي بكت بشدة وهمست بدموع هياخدها من سيف ده ممكن ېموت فيها 
يوسف بتعب عنده حق لو بنتي مش هخلي يلمحها 
اسراء بحزن يعني ايه هتسيبه مش هتساعدوا 
يوسف بهدوء خلي يتربى يا اسراء لما يعرف انها هتروح منه هيفكر مليون مرة قبل ما يزعلها ولما الاقي استوى هأبقى أفكر اساعدوا اللي ما رضهوش لبنتي ما رضهوش لبنت الناس ودي بنت صاحبي وكمان ما تستاهلش اللي ابنك عمله فيها 
اسراء برجاء عشان خاطري ما تقساش عليه كتير 
يوسف بحنان حاضر تعالي نروح المستشفى نطمن عالبنت وربنا يستر علي ما يطردنا 
أمسك هاتفه واتصل على ابنه الذي أتعبه كان يريد منه أن يتزوج عن حب والآن هذا الحب جعله مچنون كما كان هو بل ما زال ...
كان ذاك السيف يدور حول نفسه ليقف عند باب صديقته أخته الكبيرة التي استقبلته بابتسامه رغم حزنها من ما حدث مع صديق آسر ....
همست بقلق انت كويس يا حبيبي 
هز رأسه وتنهد ثم همس مش عارف أعمل ايه أوقف غيرة عليها ازاي لأني بزعلها جامد وبترجع تسامحني وبرجع ازعلها بس مش قادر لما بغير ما بشوفش 
آلمها قلبها له وهمست بحنان أي حد بحب بغير على حبيبته بس ردة الفعل بتختلف سكتت قليلا ثم نظرت له وهمست هل الغيرة ده سبب غلط في سلوكها 
أجاب باستنكار لا طبعا شام دي بثق فيها أكتر من روحي أخلاقها مافش زيها 
ابتسمت وتابعت يبقى ما يحقش ليك تتعصب عليها بسبب حاجة هيا مالهاش يد فيها سيب الغيرة تاكل فيك بدون ما تضرها هيا 
نظر لها بعدم فهم لتكمل وهي تمسك يده بحب مرة وقفت مع عميلنا عندنا وكانت بصاته مش كويسة وكان آسر جاي يوصلني مسك ايدي وخرجنا بهدوء وكان ساكت وصلنا وكان المفروض نسهر او نتغدى بعد نهائي عني لغاية ما هدي ولما رجع سألته في ايه قالي انه بعد يخرج عصبيته وغيرته بعيد عني عشان ما يأذنيش يعني لما تغير عليها ابعد خالص وارجع اما تهدى تكلم معاه قولها بتغير من ايه وهيا انا متأكدة هتعمل المستحيل عشان تراضيك ماشي ي حبيبي 
سكت يفكر في كلامها معها كل الحق قامت تحضر مشروب ليرن هاتفه 
ايه اللي حصل بينك وبين مراتك 
همس بعصبية لو سمحت يا بابا ماحدش يتدخل دي حاجة بيني وبينها 
ضحك بسخرية ورد أوعدك مش هتدخل ووريني هترجعها ازاي 
قام من مكانه بأنفاس مهدورة أرجعها يعني ايه 
أتاه الرد بحدة مراتك بتنز ف في المستشفى وباباها لحقها في آخر لحظة وقالي نجوم السما أقرب لابنك من بنتي بعد النهاردة 
سقط الهاتف من يديه وكل ما يفكر به هو كلمة مستشفى هل حبيبته أصابها مكروه ركض بسرعة الرياح وقلبه كاد يقفز يسبقه حتى وصل المستشفى يسأل عنها وجد والدها عالباب

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات