الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الرابع والثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صد ره تنسى أي تعب أو هم وهو استقبلها بكل ترحاب ثم سأل بقلق مالك ي روحي سرحانة بايه 
أجابت بابتسامه ولا حاجة بس الشغل كان متعب 
ذهب بها الى الغرفة وأخرج لها ثياب مريحة ثم الى الحمام شهقت عندما انحنى يخلع حذائها همست باعتراض لا يا آسر هرفعه أنا 
لم يسمع لها ساعدها حتى انتهت خرج بها وشغل المجفف يجفف شعرها ثم أجلسها على السرير وذهب يجلب الطعام الذي أحضره وبدأ في اطعامها ..
اقشعر جسدها من ذاك الآسر وحنيته همست بامتنان كل ده عشان قولتلك تعبانة شويا أنا كويسة 
قبل جبينها وهمس بنفي ممنوع تتعبي وانا موجود أشيلك فوق دماغي يا ماسة 
رفعت الصينية بجانبها وسحبته تكافئه على حنيته بعد وقت فاق على صوت دقات الباب تركها نائمة وذهب كان والده استقبله بحب ورحب به ثم بدأ ماهر بالكلام أنا عايز ولد يشيل اسمي 
تنهد بتعب ومسح وجهه وهمس اعتبرني ما بخلفش 
ماهر بجدية بس انت الحمد لله بتخلف وربنا مكرمك بنعمة غيرك بيتمناها تقوم تمنع نعمة ربنا عشان سبب أهبل 
هز رأسه باستنكار سبب أهبل خۏفي على مراتي اللي خرجت من المۏت باعجوبة سبب أهبل 
ماهر بحدة أيوة ستات كتير بتتعب لما بتولد وبترجع تخلف في بيكون ميلادها سهل 
آسر بحسم وأنا مش هجاذف بمراتي لو هتخلفلي عشرة مش هعيش ٩ شهور ړعب وأعيش ميلادها اللي شوفت في المۏت بعيني 
ماهر بضيق يبقى تتجوز 
سكت قليلا لينفجر بالضحك كأنه لم يضحك من قبل ليهدر به ماهر انت بتضحك بقولك من حقي عليك انك تخلفلي ابن يشيل اسمي وانت حارمني من ده 
آسر برجاء بابا عشان خاطري اللي يهمك سعادة ابنك مش كدة لو خلفتي للولد ده فيها خطړ عليا هترفض مش كدة وانا يا بابا ماسة بالنسبة ليا كل حاجة ده انا وقفت قدام المۏت لما راحت مني تقولي أتجوز عليها 
نظر له ماهر بضيق غير راض على كلامه وخرج من أمامه وهو حزين أما آسر فتنهد پألم ورفع رأسه يناجي ربه لتخفيف حزنه ..
اقترب من السرير وسحبها لحضنه وهمس بحزن ما تعمليش نفسك نايمة أحس بيك من وانتي على بعد ميل عارف انك سمعتي الكلام وحسيتي بۏجع ڠصب عني فكرة اني اعرضك للخطړ بټموتني خوف انا آسف 
أما هيا فقد قررت أن توقف الدواء وتنجب لهم الولد حتى لا يحزن هو أو والده سيخاصمها يوما او اثنين لكنه بالأخير سيكون لديه ابنا يحمل اسمه ..
في الصباح استمعت لصوت الباب تفاجأت بيحيى على الباب لتهمس باستغراب استاذ يحيى في حاجة 
لم يكن يعلم ماذا يجيب رغما عنه وجد نفسه هنا استجمع صوته وأجاب احم كنت عايز أأقابل آسر بتصل فيه مش بيرد .
شعرت به ېكذب شعرت بالخۏف منه وأنها خبأت على زوجها همست بصوت خاڤت آسر راح الشغل تقدر تروحله هناك 
لكنه لم يجيبها فقط ينظر لها قفلت الباب بوجهها وركعت على ركبتيها تبكي استمعت لرنين هاتفها كأنه شعر بها همست بدموع آسر أنا خاېفة 
ترك كل ما في يديه وركض لها وكل أفكاره أن مكروه أصابها لم يعلم أن صديق عمره اشتهى زوجته ... 
بطل جديد أصبح بعمر الواحد العشرون في الجامعة وحوله الكثير من الفتيات بسبب اسمه فهو معروف ابن القاضي لكنه لا يهتم لأي منهم كيف وقلبه وشم باسمها ولن يفتح لغيرها أحب مجال البرمجة وبدأ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات