رواية سيف القاضي الفصل الرابع والثلاثون بقلم اسراء هاني
ده انت قاعد عندنا اكتر ما بتقعد في بيتك
قب ل يديه مرة أخرى وهمس بحب ربنا يديمك حسك في الدنيا يا بابا ويفضل البيت منور بيك وبالقمر اللي هناك
مسح على رأسه وهمس بحنان ابوي ويخليك لينا يا حبيبي اعقل وريح نفسك الغيرة ما بتحرقش الا صاحبها صدقني لو قولت لمراتك اللي بيعصبك هتبعد عنه اما الحاجات اللي من غيرها مالهاش ذنب فيها بلاش تخوفها منك يا سيف شام رقيقة اه بس عندها شخصية تانية هتخليك ټندم لو ما تغيرتش
وجدها تنام في سريرها ودموعها على خدها آلمه قلبه على قسوته اقترب منها وجذبها كلها لحض نه كأنها تحتاج ذلك لټنهار وتبدأ في نوبة بكاء شديدة ضمھا بقوة وهمس وهو يحاول تهدئتها عارف اني وحش وزعلتك كتير بس ڠصب عني آسف يا شام والله هحاول أتغير والله بحبك بدرجة تخوف سامحيني
ضمھا وهمس قلب وعقل سيف والله العظيم ما بقدرش أتحكم بردة فعلي أعمل ايه
ردت بحدة لا هتتحكم يا سيف عشان ما يجيش يوم ما تلاقنيش وبايه يفيد الندم
عقد حاجبه واقترب منها بقسۏة يعاقبها على كلماتها يخبرها أنها ملكه لآخر يوم في عمره .. كان عقابه محببا لها فهو يأكد لها مدى جنونه بل هوسه بها ..
وهمست بخجل اسكت احسن عشان خاطري بلاش تخوفني
سيف بحب في حل انت تخرجي وانتي عاملة زي ياسمين عبد العزيز بحاحا وتفاحة عشان تتطفش العريس عشان ماحدش يبصلك مع اني اشك انك لو عملتي هتبقي وحشة او اني أبطل غيرة
ضحكت بكل صوتها سكت قليلا ثم همس بعدين تعالي هنا فاكرة لما جيتي الشركة ولقيتني واقف مع وحدة سألتني سؤال بخصوص الوظيفة عملتي فيا ايه ده انا بقيت لما بلاقي بنت في الشارع ألف من شارع تاني
غمز لها وقال بمكر وهو يجدد جولته أنا كنت عڼيف فعلا هكون حنين حاضر
خرجت من شركتها وقبل أن تصعد في سيارتها تفاجأت بيحيى صديق زوجها يوقفها ايه الصدفة الجميلة دي
ردت برقة وخجل اهلا يا استاذ يحيى
هزت راسها واستدارت تريد الذهاب أوقفه صوتها ينفع أعزمك على حاجة نشربها
أخذت نفسا عميقا وعادت تنظر له ثم أجابت حاضر هأبقى أسلملك على صاحب عمرك ولا يهمك
قالتها وهي تضغط على كلمة صاحب عمرك واستدارت لسيارتها تغادر بسرعة ..
اما هو فقد تذكر فعلا أنه صاحب عمره لكنه ولأول مرة يخطف هكذا تزوج مرتين لم يشعر بأي احساس ومنذ نظر لعينيها خطڤ قلبه يلوم نفسه على تفكيره بها لكن القلب وما يهوى ...
وصلت البيت وهيا متوترة جدا وتفكر هل تخبر آسر أم لا لكنها قررت أن لا تخبره ربما لم يكررها ..
دخلت البيت وهيا شاردة كان ينتظرها اقترب منها وهمس بجانب اذنها وحشتيني
ابتسمت واستندت على