رواية سيف القاضي الفصل الثاني والثلاثون بقلم اسراء هاني
لأحد بأخذها منه ...
وصل لها كانت تخرج من الحمام وهي ترتدي قمصيا قصيرا وعينيها تخبره بفعلته وأنه ارتكب چريمة بتلك الرقيقة ..
نظرات فقط يريد الكلام والاعتذار لكن منظرها جعله ينسى اي كلام .. وهي تخبره بمدى ألمها وصډمتها به ..
اقترب منها يريد الكلام رفعت يديها بوجهه وقالت بهدوء أعتقد بابي وصل
ابتلع ريقه وقال بصوت متقطع يعني ايه
همست بۏجع بقالي ساعة بحاول أبرد الۏجع مش عارفة حتى ألبس فستان مش قادرة تعتقد لو نديت بابي وخليته يشوفها هتكون ردة فعله ايه
اي فتاة تعلم من في ظهرها وماذا مستعد أن يفعل لأجلها لن تقلق من شئ ستقف تحارب لأنها تعلم من خلفها حتى لو كان من ستحاربه هو حياتها قلبها لكن لن تقبل بالاھانة او الذل باسم الحب هيا عاشت حياتها ملكة اما ان تبقى هكذا او تبتعد..
صړخت به أعتقد ماحدش بيحب حد زي ما والدك بيحب والدتك دي قصة حبهم حكاية الجرايد وعمري ما شوفته بزعقلها ايه مش بغير عليها
رفع رأسه ينظر لها ليؤلمها قلبه بسبب دموعه التي هبطت پألم كادت تتكلم لكن اوقفها صوت الباب ... وصوت والدها ينادي شمشوم ايه انتي فين الحفلة قربت تخلص
ارتدت روبها وفتحت الباب وضمته بحب وهو كذلك فهو يعشقها بشدة .. همس بقلق من منظر عينيها انتي كويسة عينيكي مالها
أبعدت عينيها وقالت بدموع كنت نازلة وقعت على جمبي وسيف فضل جمبي ونزل شويا رجعلي تاني هحاول أنزل كمان شويا
كمتهم كان ينتظر حكم الإعدام ليتفاجأ بالقاضي ينطق بحكم البراءه كان متأكد أنها ان أخبرت والدها بذلك لن يراها ثانية .. وهي كذلك تريد معاقبته لكن لا تريد الابتعاد فهي تعشقه أيضا ..
هزت راسها وهمست بابتسامه هلبس وأنزل يا حبيبي أنا كويسة
هز رأسه وخرج نظرت لذاك الذي عاد الډم لوجهه وقالت هتكون قد الفرصة الأخيرة يا سيف
مسح وجهه فهو نفسه لا يعرف أن كان سيستطيع التحكم في غيرته ام لا