رواية سيف القاضي الفصل الثلاثون بقلم اسراء هاني
تصدق ان هذا الذي يناطح والدها لأجلها دون خوف خائڼ
هبطت السلالم وردت پبكاء لا مش مستحيل انا عايزة اتطلق
استدار لها بلهفة ليصدم من هيئتها وعينيها المتورمة اقترب منها وقال بلهفة واڼهيار ليه حكمتي ونفذتي بدون ما اعرف غلطت في ايه عملت ايه اتعاقب العقاپ ده
صړخت به وهيا تلكمه بصد ره عشانك خاااااا ين خاااا ين
ردت بغيظ وعصبية يا بحاجتك يا أخي تكون عندها الصبحوجاي عايز تاخدني تكمل سهرتك معايا امشي اخرج برة
كان صد ره يعلو ويهبط مسح وجهه بنفاذ صبر وقال پجنون عندها الصبح هيا مين
ردت بصړاخ ايلين
الآن فهم سمعت مكالمته الليلة مشى بهدوء وجلس على الاريكة بعد أن اطمئن سيوضح الأمر ويأخذها حتى لو حزين جدا بسبب كلامها لكن بالأخير ستكون معه هيا تظن أنها خا ئن سيوضح كل شئ ويأخذها معه أي شئ اهون من بعدها..
هز رأسه وقال وهو ينظر داخل عينيها أيوة كنت معاها
لم تدري بنفسها الا وهيا ټصفعه بقوه وصړخت بكره امشي اخرج برة وطلقني أحسن ليك
شهقت والدتها واقتربت منها تريد تهدئة الأمر أمسك يوسف يدها وهز راسه بلا يريدهم التعلم بعد ذلك حل مشاكلهم دون تدخل أحد
أمسك هاتفه وفتح أحد الصور ووضعه أمامها وقال بهدوء عكس قهره هيا دي
أجابت بقرف أيوة هيا زفتة
تجاهل نبرتها وأكمل اقرأي الخبر اللي فوق
رفعت عينيها تقرا الخبر الذي زلزل كيانها القبض على أكبر شبكة ما فيا داخل الجمهورية كانت بقيادة فتاة تعمل مع المخاب رات الفرنسية ايلين موسى بواسطة أحد رجال المخاب رات المصرية
هز رأسه بخيبة أمل وقال بابتسامه حسرة زي ما فهمتي مهمة زي اي مهمة كانت معانا في شغلي اما سافرت قبل ما اتجوزك وكانت عينها مني ولما شكينا فيها ابتدينا نطلع اشاعات عني اني عميل وبشتغل لحساب شبكات تانية وابتدت هيا تتقرب مني وكنت هتكشف واتقت ل لأني رفضت أقرب منها مع العلم انه معي أوامر بكدة عشان تعترف بكل حاجة بس ما قدرتش أقرب منها كنت كل مرة بعمل حاجة شكل عشان ما أقربش منها أنا ما قدرتش حتى أبوسها كنت من الآخر مش راجل معها وممكن حتى تخلي والدك يتأكد اللي انا متأكد انه عارف اني لا يمكن أعمل كدة وسمع كلامك
نظرت لوالدها الذي نظر لها ثم وجه نظره لآسر يستحلف له ..
رفع عينيه ينظر لها وقال پألم اتهمتي وخدتي قرار