الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثلاثون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد كدة انتي مراتي لآخر يوم في عمري لو يحصل بينا ايه لو الدنيا تتحر ق لا ابوكي ولا اللي اكبر منه هيقدر ياخدك مني على چثتي انتي فاهمة 
كان كلامه رغم حدته جميل أرضى غرورها وقلبها كان يتأملها يالهي كم يعشقها ماذا سيحدث ان فتحت قلبي ووضعتها به حتى لا تبتعد عنه مرة أخرى..
ماسة بهمس طيب ينفع تعطيني فرصة اصالحك 
نظر لها ولم يتكلم ركضت بسرعة لغرفتها وهو جلس على احد الارائك يفكر كيف يأكلها الان وخيالاته تتمثل أمامه وهو يبتسم ببلاهة حتى خرجت أمامه فتح عينيه على آخرها وكل حواسه تأهبت وأنفاسه كانت تعلو بسرعة..
كانت ترتدي ولأول مرة قميصا قصيرا ستان باللون الأحمر بحذاء بكعب عال وتطلق لشعرها العسلي بلون عيونها العنان وتضع فقط أحمر شفاه صارخ وترسم عينيها بكحل زاد عينيها جمالا ..
كانت خجلة جدا فلأول مرة ترتدي هكذا لأنه يستحق أن تفعل اي شئ لأجله
أما هو فيحاول التفكير في تمارين المخاب رات بضبط النفس حتى لا ېؤذيها ان ترك نفسه الان لتلك الفتنة التي أمامه..
اقتربت منه وسحبت يده توقفه وهمست بخجل ايلين لبستلك كدة كانت نظراتك ليها ازاي 
آسر بصوت متحشرج لبست أكتر من كدة وما فيش حاجة حركت فيا شعرة وحدة ولا شوفتها أنثى أصلا 
اقتربت أكثر وهمست بس هيا حلوة أوي أحلى مني بكتير 
آسر پجنون مافيش بنت في الدنيا أجمل منك يا ماسة 
أخفضت عينيها بخجل ليهمس أنا مش قولتلك ما بحبش المكياج أقسم بالله هتموتيني ناقص عمر
ماسة بصوت خاڤت أنا عملت ايه بس 
بعد مرور أسابيع جميلة جدا في حياتهم ... كانت تجهز له مفاجأة جميلة من اجل عيد ميلاده ..
اتصلت به فاضلك قد ايه 
آسر بضحك دي عاشر مرة تتصلي فاضلي ربع ساعة يا روحي 
ماسة بحماس اوك اول ما توصل كلمني قبل ما تتطلع تمام واطلع شقتنا قبل مامتك عايزاك بموضوع مهم 
آسر تمام يا فاندم 
ماسة بهمس آسر 
آسر عيونه 
ماسة بخبث بحبك 
وأغلقت الهاتف نظر للسماعة وقال بغيظ دي لو قاصدة أعمل حاډثة مش هتقولي كدة بس ماشي مش فاضل كتير وهدفعك تمن الكلمة دي أوي 
وصل شارعهم ودخل به بابتسامه وحب لكن شعر بضيق تنفس فجأة وضع يده على قلبه ليسمع صوت انف جار قوي زاد سرعته ليجد شقته قد ان فجرت كااااملة والڼار تأكلها من كل مكان ...
أوقف سيارته أمام المختبر وسأل بحنان هتتأخري
ردت بهدوء لسة مش عارفة هأخلص وأكلمك .
كان يشعر بانقباضة في قلبه فقال بضيق أنا هأصلي في المسجد الضهر بعدين أروح كم مشوار كدة تكوني خلصتي 
تنحنحت بخجل وهبطت بسرعة وذهبت ناحية المختبر وهو استدار للخروج من البوابة كاد يصطدم بفتاة هبط يطمئن
عليها واعتذر لها وصعد سيارته مرة أخرى ليوقفه صوت انف جار قوي زلزل المكان توقف مكانه وهبط بسرعة يرى ماذا حدث ليرى المبنى الذي به المختبر تشتعل به النيران من كل مكان كان عبارة عن كتلة حمراء 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات