رواية سيف القاضي الفصل الثامن والعشرون بقلم اسراء هاني
تنحنح قليلا وقال بهدوء تعالي كلي
هزت رأسها وجلست بجانبه وهو يطعمها بيديه لاحظت عينيه التي عادت تمتلئ بالدموع
شام بحنان أنا كويسة
وضع الطبق من يده وقال برجاء ما تعمليش كدة تاني والله العظيم كنت ھموت قلبي بوجعني لحتى الان كنت هعمل ايه لو ما لقتكيش كنت هعمل ايه لو حصلك حاجة انا رجليا ما كنتش شيلاني من كتر الخۏف
حدق بعينيه وقالت بعدم تصديق انتي فهمتي انك تمشي من البيت انا قولتلك تمشي من الغرفة عشان خفت ازعلك بكلام اكتر بس عمري ما كنت أقصد انك تخرجي من البيت.. انا اللي أخرج منه كل ما أملكك ملكك انتي تطرديتني براحتك ازاي تصدقي كدة
شام بلوم انت زعقتلي جامد يا سيف
قاطعته بحدة اوعى تكلمها
سحبها بقوة يضمها ويشدد من ضمھا يريد أن يبقى طوال حياته هكذا وهيا شعرت بالأمان واستكانت بحض نه همي بندم أنا آسف والله العظيم آسف
ليشعر بنفسها انتظم فهم أنها قد نامت فقد كان يوما طويل عليها حملها بهدوء ووضعها في السرير تمدد جوارها وشدد عليها كأنها ستهرب منه ليغفو جانبها بعد أن اطمئن انها معه الآن...
دخل منزل والدته ليتفاجأ بصوت سلمى وصوت زوجته كأنهم يتشاجران ..
سلمى بحدة وليه بقى برنسس تاكلي على الجاهز انتي تساعدي بكل حاجة زينا
هند معها حق يا بنتي لازم تنزلي بدري تساعدي بكل حاجة
همست بحزن بس أنا بكون في شغلي
سلمي بحدة وانتي بتشتغلي لينا تصرفي يا اما تشوفيلك مكان تاني
حاول التماسك عندما شعر انه سيقت ل أخته وسيرفع صوته على والدته سيقت ل من يحزنها أيا كان ..
كانت عينيه بلون الد م بسبب محاولته التحكم بنفسه
سلمى پبكاء انا مش قصدي حاجه
هند بهدوء مراتك اللي غلطت بالأول يا حبيبي
هز رأسه وقال بهدوء عكس ڼار قلبه عندك حق مراتي اللي غلطانة
نظرت له ماسة پصدمة اقترب من والدته وقبل رأسها وقبل رأس أخته وهمس بهدوء انا آسف
حدقت بعينيها غير مصدقة فسألت بذهول انت بتعمل ايه
رد وهو يكز على اسنانه هنعيش في فندق يومين لغاية ما اشتري لك بيت تاني اذا عايزة قصر
ماسة پصدمة اكبر ليه
رد وهو يمسح وجهه بحدة عشان ما استحملتش حد يزعلك مش هأقدر اوقف لهم وأخدلك حقك بس أقدر أبعدك عنهم
ضيق عينيه وقال بذهول انته بتشتغلوني
هند بضحك واحنا من امتى مفترين انا اعترضت بالأول بس عشان خاطر سمسة وافقت
رفع حاجبه ينظر لها وقال بتوعد سمسمة
ابتلعت ريقها وقالت بتقطع انا قصدي ما كنتش...
غمز لوالدته التي تأخذ أخته وتذهب وقال وهو يقترب منها بحزن مصطنع بتلعبي بيا يا ماسة
هزت راسها بالنفي وردت بلهفة لا والله كنت عايزة اعرف بتحبني قد ايه
اقترب منها وهو يفك ازرار قميصه وقال بشغف هعرفك دلوقتي
حاولت الهروب لتضحك بقوة عندما أمسك بها ضحكة جننته أكثر وفي ثانية كان ينت قم