رواية سيف القاضي الفصل الثالث والعشرون بقلم اسراء هاني
الباب انزلت رأسها بخجل لأنها كذبت عليه اقترب منها وضع يده أسفل ذقنها يرفع رأسها وقال بحنو اوعي تنزلي راسك يا روحي انا عاذرك ونفسي اللي بتفكري فيه يحصل سيف ده عمودي الفقري
ضمته من أسفل كتفيه وهمست بتمنى وهي تبكي يارب يا يوسف يارب
اما امام غرفة سيف تقف تجفف دموعها وتحاول رسم ابتسامة رغم رعبها الشديد على حبيبها ..
نظر للأمام ليجدها تقترب منه بهيئتها وطلتها التي يقسم انه يراها اجمل فتاة على كوكب الأرض... رغم وجود آلاف اجمل منها حوله ...
كانت تقترب بخطوات هادئة وهو ينظر لها تمشي على دقات قلبه يريد المۏت في حض نها هذا اقصى احلامه ..
ما اجمل اسمه ما اجمل صوتها هل اتت لتكمل عليه يكفي قهر قلبه
همس بصوت مرتعش الحمد لله متشكر
كان يتحاشى النظر لها يكفي ما به لتهمس برقة ليه خبيت عليا يا سيف
اخفض عينيه بۏجع كيف يخبرها أنه مستعد للمۏت مئة مرة ولا يوجعها او يحزنها لكن ماذا عساه يفعل ..
اطاعها على الفور اقتربت تنظر داخل عينيه هتعمل العملية وهتخف وهنتجوز ونخلف ٧ عيال
يا الهي ما أجملها من أمنيه رغم انها جملة بسيطة كافية لجعل صد ره ينتعش
همس بحلم ٥ بنات ووالدين
ردت بابتسامه تؤ تؤ ٥ ولاد وبنتين
رد بنفس التيه بس انا عايز بنات كتير شبهك كلهم شبهك
ردت بغيرة مصطنعة وتحبهم اكتر مني لا معلش اسفة
ابتسمت على كلامه بخجل لتهمس بحنان يعني هتعمل العملية
انتبه لنفسه وكلامه ليعود لرشده وهمس بجدية لا
آاااااسر صړخت بها وهي تبكي وتحاول ابعاد ذاك المجر م عنها ليظهر ذاك الصقر داخله وفي ثانية كان قد انتشل السلا ح الموجه على رأسه وضړب كل من في المكان قبل حتى ان يلتفت حسين له ..
امسكه من قميصه وهمس بهدير قسما بربنا لخليك تتمنى لو كنت مت قبل ما تقرب منها .. عشان تقرب من اغلى حد عندي لاندمك ندم عمرك
أمسك به ووجه السلا ح على رأسه نظر لتلك التي ترتعش فقال بحنان ماسة تعالي اوقفي ورايا عشان نخرج
هزت راسها بضعف وتوقفت خلفه تمسك جاكيته وهو يخرج امام الرجال