رواية سيف القاضي الفصل الثالث والعشرون بقلم اسراء هاني
ثم تساءلت بقلق انتي كويسة في حاجة
رفعت نظرها تنظر لحبيبة ابنها الذي لا تعلم ما هو مصيره فهمست بدموع شام انتي تخطبتي
فهم علي تقريبا الموضوع ونظر لابنته الذي حاولت اخفاء حزنها وقالت بابتسامه مصطنعة وهي ترفع يديها تريها دبلتها ايوة يا طنط من يومين
هزت رأسها واسترسلت پبكاء وسيف
حاولت التماسك واجابت بثبات مصطنع ماله سيف
علي بضيق مدام اسراء كل شئ نصيب وبنتي اختارت
نظرت اسراء لشام وقالت بنبرة رجاء سيف بمۏت يا شام
استرسلت پقهرة أم على ابنها سيف كان وهو صغير عندو مشكلة في القلب وتعالج وبقى كويس اوي زي اي حد طبيعي بس من فترة حس بتعب ولما فحص اكتشف انه عندو مشكلة في القلب وهو رافض يعمل العملية عشان كدة بعدك عنه
انتفض جس د رحمة وهي تعيد في ذكرياتها من قبل وكيف تركها زوجها سنة ونصف من اجل مرضه والان مصير ابنتها هل سيكون مثلها هل ستعاني كما عانت
فهم علي ما تفكر به قام واحت ضنها وهمس بجانب اذنها بحنان كل حاجه هتبقى كويسة ان شاء الله اهدي
نظر لابنته الذي تنظر أمامها كمن شلت تتذكر كيف كان يعشقها نظرته لهفته خوفه عليها غيرته كيف توسل لها ان يتزوجها بأسرع وقت اذا هذا ما قلب حاله نعم هو ما زال يعشقها ..
رحمة پبكاء هنعمل ايه
اغمض عينيه بأسى على حالة ابنائه فهو متأكد ان مصطفى يعاني بشدة والآن ابنته لع ن يوسف وابنائه بسبب لعڼ ته التي حلت بأولاده قال بتعب مش عارف حياتها وهيا حرة فيها
همست رحمة پألم يعني هتشوف الا انا شوفته
انتبهت لنفسها لتهز راسها بالنفي وقالت بصدق وهي تحض تنه بقوة لو رجع الزمن هصبر اكتر من كدة مليون مرة بس اعيش اللي عيشته معاك انت عوضتني عن كل ثانية حزن شفتها يا حبيبي انت قلبي يا علي انا بحبك اكتر من روحي
وصلت المشفى بسرعة چنونية وقلبها يكاد يسبقها لتطمئن على حبيبها الاول كانت اسراء تدلها على الطريق رأت حبيبها على