رواية سيف القاضي الفصل الثالث والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحسين وېهدد بق تله اشار لهم بوضع السلا ح وفي خلال دقائق كان المكان محوط بالكامل وتم القبض على الجميع..
آسر بحدة لأحد زملاءه عايز معاملة ٥ نجوم لغاية ما أجيله
التف لتلك التي ما زالت ترتعش لكن هيهات لم تخف ربع خوفه عليها اقترب منها وحملها وضمھا بشدة فترة طالت ثم أنزلها مرة أخرى واحتض ن وجهها وهمس بحنان انتي كويسة يا روحي حد عملك حاجة
حملها بين يديها وضمھا بشدة دون كلام كيف يطمئنها وقد خاف اضعافها وضعها في السيارة بجواره واستدار لتقترب هيا منها وتدخل في حض نه استمعت لدقات قلبه الذي ما زالت تدق بشدة من شدة خوفه ..
همست بقلق قلبك بيدق كدة ليه
نظر لها قليلا ثم تمتم بهمس عشان عمري ما خفت غير النهاردة
وصل البيت ليجدها نائمة حملها ووضعها في السرير وهو يحمد ربه مئات المرات أنه بخير ...
طلب من والدته المكوث بجوارها وهو ذهب الى القسم لين تقم بطريقته استيقظت لتبحث عنه فوجدت والدته تعد الغداء همست بهدوء مساء الخير يا ماما هو آسر فين
ردت بنفس الهدوء الحمد لله سكتت قليلا لتهمس بخجل ماما هو آسر كان يحب وحدة قبل كدة وتجوزت
نظرت لها هند باستغراب ثم اجابت هو انتي متعرفيش هيا مين
هزت رأسها بلا ثم اكملت اصله قالي انه دخل المستشفى يومها وبس
تنهدت هند بضيق عند عودة تلك الذكريات وهمست بحزن حبيبي ما كانش عايز يخرج او يقوم اسبوع كامل كان النبض ضعيف جدا لغاية ما ربنا استجاب لدعوتي بس من بعدها بقى عايش من غير روح مطفي سافر وسبنا وبقى كل مهمة بيدخلها بقلب مېت سمعت صاحبه بيكلم ابوه وبيقوله انه كان واقف مستني القناص يصيبه من كتر ما هو بيتعذب
استمعت صوت مفاتيحه جففت دموعها وركضت لغرفتها تستبدل ملابسها...
قبل جبين والدته التي استأذنت وعادت شقتها عندما لاحظت عينيه تبحث عنها بلهفة..
ذهب إلى غرفته ودق الباب ليجدها ولأول مرة ترتدي له فستان قصير اجمل ما يكون ابتسم بعشق وهمس باعجاب هو انا دخلت الجنة ولا ايه
فهم ما تقصد ليجيب بهدوء اتطلقت
اقتربت منه أكثر وهمست بدلال اشد وبعد ما اتطلقت
بقت مراتي قالها قبل ان يشن هجومه المحبب على قلبها
وهيا التي باتت متأكدة انه الان زوجها يوسف اخر كأبيها كما تمنت طوال حياتها ...
ليت المطالب بالتمني
لو كان سيرى هذه أنانية فهو مخطئ لانها أخبرته من البداية فأمامه حلان اما ان يكمل عشقه ومسيرته ومساعدتها في مستقبلها والصبر عليها او أن يتركها وكأن شئ لم يكن لكن رغم عڈابه الشديد من بعدها واهتمامها بدراستها الا ان كونها زوجته ومعه اهون مئة الف مرة من أن تكون بعيدة ...
فاق من شروده يكمل كتابه الجديد ضحېة عشق استمع لصوت دخولها وهي تهمس بحماس امتياز يا مصطفى
سعادتها تسعده أضعاف مضاعفة اقترب منها وقال بفرحة مبروك يا حبيبتي الف الف مبروك
همست بسعادة ربنا يبارك فيك يارب... وفاضل تجربة وحدة للعلاج بتاعي بعدها هيتم تصنيعه واتشهر بقى
قالت جملتها بغرور مصطنع ليهمس بمزاح بس بعد اما تتشهري ما تنسنيش طيب
اكملت بنفس الغرور والله معرفش حسب
ضحك على حركتها وقد لاحظ أنه مجرد كلام معها ينسيه أي حزن منها ...
ذهبت لتغيير ملابسها لتنام قليلا ثم تذهب الى المختبر لاكمال التجارب ..
اقترب منها باشتياق خيالي فهو بعيد عنها منذ زمن وهمس برغبة وحشتيني اوي
لم تستطيع الرفض لانها دائما ما تتحجج بامتحاناتها ودراستها لتهمس بضيق مبطن بس بسرعة عشان عايزة أنام