رواية سيف القاضي الفصل الثاني والعشرون بقلم اسراء هاني
قويا وقال پألم هاكمل شهر متجوز كأنها مش موجودة ما بشوفهاش خالص أبحاث تجارب امتحانات مذاكرة ما بنتكلمش كلمتين على بعض
اعتصر قلبها على أخيها فهمست بمسايسة حبيبي هيا من الأول قالتلك كدة ما كدبتش عليك قالتلك هتتعب وهتزهق دول ٧ سنين يا مصطفى وانت اللي وافقت
تنهد پألم والتمعت عينيه بدموع لم تسقط وأكمل عارف ومش معترض كفاية عندي اشوفها بس بس كنت فاكر ليا حاجة في قلبها هتخليها تفضي نفسها لو نص ساعة عشاني بتوحشني اوي وهيا معايا ومش عارف احض نها لو كان في قلبها ذرة حب ليا كانت افتقدتني او وحشتها بس بيسان وافقت عليا عشان تفضل هنا وتكمل دراستها سلمة يعني
التمعت عينيه من مجرد التخيل وقال بتمني تفتكري هيجي اليوم ده
ردت بتأكيد طبعا يا حبيبي مين يعرفك وما يحبكش ده انت لو ما كنتش اخويا بس
بااااك
فاق من شروده على دخولها الغرفة منهكة على آخرها همست بابتسامه وهي تتمدد على السرير كان يوم متعب جدا هنام ساعتين يدوبك وأصحى أكمل التجربة
كان قد اشتاقها للحد الذي لا يحتمل خصوصا أنه ذاق حسنها ثم انشغلت عنه بعد يومين من زفافهم اقترب منها قليلا وقال بنظرة كلها اشتياق وحشتني
قالتها واستدارت تنام اما هو فكاد يبكي من شدة حبه واشتياقه لها وهيا تعامله بمنتهى الجفاء
لكنه هو من اختار هل سيصبر ام ماذا
دخلت المصعد وهيا تهاتفه أحبت اهتمامه حنيته معاملته لها كأنها الفتاة الوحيدة على وجه الأرض
ايوة لسة راكبة الاسنسيل
عشر دقايق هكون عالباب هنتغدى الأول بعدين نروح اقولك موضوع مهم اوي
فهمت ما يبطن اليه همست بخجل بس يا مؤدب اااا
وقبل أن تكمل كلامها شعرت بأحد يثبتها اااه ايه في ايه
ثم كتمت انفاسها واستنشقت ذاك المخدر الذي وضع على أنفها لتفقد وعيها
على الجانب الآخر كان كمن مسه صاعقة جن وفقد عقله الو ماسة في ايه حبيبتي في ايه مااسة
جلس على ركبتيه امام أغراضها