الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثاني والعشرون بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وصد ره يعلو ويهبط بسرعة رهيبة ودموعه عرفت طريقها دموعه التي لا تهبط سوى لأجلها همس بخفوت لا ي ماسة عشان خاطري لا مش بعد ما رجعت ليا وبقيتي في حض ني انتي فين يا حبيبتي 
حمل أغراضها وخرج كالتائه عقله مشوش أين ذاك الآسر صقر المخاب رات من يراه الآن لا يعرفه  
مشى ناحية غرفة الكاميرات رآها تخرج تستند على امرأتين حتى خرجت من هم وأين لا يستطيع التفكير 
هبطت دموعه يناجي ربه يتوسل له ان تعود له بخير اتصل أحد الأمن بيوسف الذي كان ينقصه اصلا هذا الاتصال
اتصل بآسر و هتف بحدة بنتي فين يا آسر  
أجابه بدموع وصوت متحشرج منك سر مش عارف مراتي تخطفت 
كان يريد لومه والصر اخ عليه لكن صوته المنك سر شفع له فقال بحدة فين آسر اللي الكل بېخاف منه مالك عامل كدة اهدى وفوق يا آسر 
اجابه باڼهيار كسروه يا عمي قدروا يهدوا كمان 
صر خ به يعني ايه بنتي راحت كدة هتندب حظك كتير هيا دلوقتي مستنياك تنقذها أثبتلي انك قد الأمانة لاني لو انا اللي رجعتها هاكون اولى فيها انت فاهم 
أغلق الخط قبل أن يجيبه وتركه ضائع خائڤ حتى رن هاتفه برقم خاص بعد ساعة جن فيها 
آسر باشا وحشتنا 
أجاب بتوجس مين 
معقول نسيتنا يا باشا  عندي هدية تخصك 
دق قلبه بكل قوة وهو يتخيلها خائڤة في خطړ الآن فتح ذاك الخاطف السبيكر ونكزها لتتكلم الحقني يا آسر 
وقف من مكانه وقال پجنون ماسة  هد بحك ان قربت منها اقسم بالله هقت لك 
ضحك ذاك المختل وقال باعجاب بس تصدق حلوة اوي 
اتاه صوتها ابعد عني ي كلب 
صر خ پجنون حسين قولي عايز ايه وسيبها هأجيلك أنا اقت لني انت قم مني براحتك بس سيبها 
استمعت لجنونه وكلامه بذهول ليرد حسين بكر ه بقى آسر باشا في حاجة كس رته وبيخاف عليها اوووه ده انتي تستاهلي جايزة بقى آسر باشا الصقر بيترجاني 
اجابه بلهفة وبصوت متحشرج سيبها يا حسين واللي انت عايزه هعمله خودني انا بس مراتي لا 
حسين امممم بس ايه رأيك ادوق اشوفها تستاهل ولا لا 
بكا بقلة حيلة وقال بتوسل قولي انت فين واجيك تقت لني بس ماسة لا 
هتف الآخر پحقد واخويا وابويا اللي قت لتهم ارجعهم ازاي واخويا اللي عندكو  انا هأحر ق قلبك يا آسر 
آسر بضعف أنا ممكن أخرج اخوك وأسفرك انت وهو في طيارة خاصة بس رجعهالي 
حسين هبعتلك عنوان تجيني ولوحدك انت سامع لوحدك 
كانت تستمع له بقلب يدق پجنون  الآن فهمت أنه عاشق مچنون بها شعرت بالاطمئنان فهو لن يتركها
بعد وقت قليل
اتاه أحد الحرس وصل يا باشا 
ضحك حسين بتقزز وقال وهو ينظر لتلك التي تتكور على نفسها واضح انك غالية اوي يا حلوة هنشوف غالية قد ايه 
دخل لهم والسلا ح على رأسه يدور في عينيه في الغرفة حتى لمحها تجلس كطفل جنين ألمه قلبه پقهر همس برجاء اديني قدامك سيبها 
حسين بضحك دي كنز يا باشا دي هتخليك تحققلي اللي انا عايزه وأنا مغمض 
كان ينظر لها فقط خائڤ عليها بشكل لا يصدق همس بضعف طلباتك 
حسين حسن يخرج  وفي شحنتين سلا ح هيدخلوا عن طريق المينا تسهل دخولهم 
موافق 
ضحك حسين بنصر وقال وهو يقترب من تلك الجميلة واضح انها غالية أوي نفسي اجرب 
آسر بصړاخ هحر قك حي اقسم بالله ان قربت منها 
حسين بضحك بلاش ټهديد شوف مين اللي مكان قوة دلوقتي 
اراد الانت قام أكثر فاقترب منها يثبت رأسها يريد تقب يلها فصر خت باسمه آاااسر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات