رواية سيف القاضي الفصل الثاني والعشرون بقلم اسراء هاني
سيف
ركضت أمه بعد أن حررت قدميها بصعوبة وجلست على ركبيتها سيييييييف
كان صوتها مع وصول أحمد الذي وصل الغرفة بلمح البصر دخل ليشهق من منظر أخيه الذي يوحى بأنه فقد حياته ووالديه كالتماثيل أمامه
لم يسأل أسند جس د أخيه بصعوبة حتى وصل باب الغرفة وصر خ بكل صوته مااااازن
لبى مازن النداء لېصرخ احمد تعالى بسرعة انت وحد شيلو سيف بسرعة
بصعوبة شديدة استطاعوا تغيير ملابسهم واللحاق بهم إلى المشفى
يقف على باب الفحص وهو يضمها من كتفها ليهدا ارتعاشة جس دها
همست پبكاء سيف
رد بصوت خاڤت هيبقى كويس ان شاء الله
خرج الطبيب وقال بحزن انا قولتله من فترة انه لازم منظار نعرف عندو بايه بالظبط التحاليل والأشعة المبدئية ما بينتش المشكلة بس هو رفض
الطبيب محمد مشاكل القلب بتظهر في ثانية وخصوصا انه كان عندو مشكلة من وهو صغير
وتعالج وبقى كويس همست بها وهيا تبكي بقوة على ابنها الغالي
اقترب منها يواسيها او يواسي قلبه وقال بصوت ضعيف اما يفوق ان شاء الله هنعمل اللازم
كان شارد تماما حزين جدا على أخته البريئة التي تألم قلبها بشدة
حبيبة أخوكي عاملة ايه
ردت بابتسامه كويسة وحشتني اوي يا مصطفى
رد بحنان وانتي كمان ما تيجي عندي كدة اسبوع انتي دلوقتي خلصتي جامعة ومافيش وراكي حاجة
سكتت تفكر قليلا ثم اجابت فكرة ان شاء الله هاجي انا ورحوم ايه رأيك
لمعت عينيه بالاشتياق وهمس رحوم وحشاني اوي اوي خلاص هأستناكو ليه حاسس انك عايز تقولي حاجة
مصطفى باستغراب هو بابي مش موافق على سيف
نغزة قوية اشتاحت قلبها عند ذكر اسمه وقالت بدموع مش سيف
عقد حاجبه يستوعب ثم قال بعدم تصديق انت عايزة تتخطبي لحد غير سيف
أجابته بحدة ودموعها تهبط سيف سيف أيوة سيف كان لعبة فترة وانتهت وعايزاك تقنع بابي يوافق
ردت بحسم مش هأهدى حياتي وانا حرة فيها وده اختياري هتنقعوا ولا مش هكلمك تاني
ألمه قلبه بشدة على براءتها فاجابها بتعب حاضر هأقنعه المهم تكوني مقتنعة
هزت رأسها وهمست سيبك مني دلوقتي قولي انت عامل ايه
ابتلع غصة في ريقه وقال باشتياق زي ما كون عندك بالظبط
ردت بعدم فهم يعني ايه
سحب نفسا