رواية سيف القاضي الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء هاني
فستاني يا أبيه حلو قد ايه .. هاكون اجمل من عروستك
اقترب منها وحملها وقال وهو يقبل وجنتيها حبيبة أبيه مافيش في جمالها حد اصلا بصي شام هتعيط ازاي عشان فستانك احلى من فستانها
صفقت بفرحة وقالت لابيها الذي دخل للتو شوفت يا بابي ايفا حلوة ازاي اجمل من رحوم بتاعتك
نظر لها پصدمة فهي تعتبر رحمة ضرتها تغار منها بشدة قال بعتاب ينفع نقول عن مامي كدة
علي بحب ايفا اجمل وحدة في الدنيا طبعا
اقترب من ابنه وامتلأت عينيه بالدموع وهو يراه عريس همس بحنان كبرت امتى وبقيت عريس يا مصطفى
مصطفى بدموع وهو يقبل رأسه انت اللي عجزت يا ابو مصطفى
شهقت رحمة باندفاع هو مين ده اللي عجز اللي يشوفوا يفتكروا اخوك الصغير
رحمة بحب اطفشها ايه هيا تطول مصطفى حبيب قلبي
علي بغيظ اتلمي ابنك عريس مش عايز أشلفطلك وجهه
يقف وسط القاعة ينتظر قدومها دخلت بفستانها الناعم ومكياجها الهادئ شعر بنفسه سيطير فرغ الكون من حوله لا يرى سواها ...
اخفضت عينيها بخجل وردت بابتسامه ربنا يبارك فيك
بدأت الموسيقى والفرح كان مصطفى هادئ عكس آسر لكن هيا من كانت كالفراشة لم تفارقها عينيه ...
لو ترك نفسه لفرحته سيقفز كالمچنون لذلك حاول قدر المستطاع أن يكون هادئ ...
ماسة بحزن فرح اختي وما احطش ولا حتى كحلة
آسر اه عشان لو حد بصلك هقلعله عينيه كفاية حلاوة امك دي من غير مكياج اسيبك تحطي روج ليه
أخفضت عينيها بخجل فهو يرضي غرورها كأنثى دائما بكلماته ...
فأكمل بحنان الوحدة المهم جوزها يشوفها جميلة وانا شايفك أجمل وحدة في الدنيا
أما ذاك الذي يقف بالفرح رغما عنه