رواية سيف القاضي الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لأنه فرح أخته فقط وهو يراها بفستانها ومكياجها الذي يريد أن يمسحه بطريقته لكن ليس لديه الحق بمنعها او لومها ... تخيلها الان تجلس بجواره مكان مصطفى وبيسان دق قلبه بفرحة لمجرد التخيل كيف لو تحول ذلك لحقيقي
اقترب منه والده وقال بتعب برضو مش هتقولي فيك ايه يا ابني اتكلم عشان خاطري ايه اللي عامل فيك كدة انت بقيت مطفي كدة في ايه
انتهى ذاك الفرح الذي طال كثيرا على ذاك المصطفى همس والده بحنان الليلة دي عالفندق وبكرة السفر يا حبيبي هترجع تلاقي قصر مستنيك في أي اجازة
احتضن والده بسعادة ليهمس والده بمشاكسة عايزك ترفع راسي
علي بضحك انت شايف ايه
قهقه مصطفى وقال بحب لا طبعا انت فهمت غلط
علي بمزاح ما تيجي اشرحلك
ضحك بصوته كله ونادى على والدته رحوم تعالي لمي جوزك عايز يشرحلي اعمل ايه دلوقتي
شهقت بخجل ولكمت علي بصد ره ليهمس هو في اذنها هشرحلك انتي ما تزعليش
علي بغيظ عجزت بعينك خليك بنفسك انت بس
على الجانب الآخر كانت تحتضن عائلتها وهيا تبكي
يوسف بمزاح يااااه حمل وانزاح ربنا يكون بعونك يا مصطفى
بيسان بغيظ كدة يا بابي انا حمل
قبل ان تجيب كان يحتضنها من كتفها وقال بفخر اجمل حمل في الدنيا هشيله وانا مبسوط اوي
دخل الغرفة وسحبها لحض نه بهدوء شديد ورقة تنهد براحة وقال أخيرا
اخفضت عينيها بخجل وقالت بهمس انا آسفة ....عشان...
توضي هأستناكي
صلى بها ودعا دعاء الزواج أخرج من جيبه شريط وقال برضا هتاخدي الحبة الأول
كانت تفكر كيف ستعرض عليه ذلك فهمست بذهول يعني ده مش هيزعلك
اقترب منها ووضع الحبة في فمها وقال بعشق يزعلني ليه ما انا عندي بنت اسمها بيسان يعني مش مستعجل اصير اب تاني
أمسك هاتفه يتصفح صفحتها كالعادة حتى قرأ ما شق قلبه ما كان خائڤ منه ويتمنى مۏته قبل أن يحدث