رواية سيف القاضي الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء هاني
تتحرقي اجمد يعني .. او اجبلك شغالة تشرفي عليها اما ما تقربيش من البوتجاز
ماسة هو انت خاېف عليا كدة ليه
لم يجاوبها بالكلام بل بفنون عشقه لعلها تفهم أنها أغلى من حياته ...
لمحته يقف مع صديقه ووجهه قد تغير كثيرا وذقنه التي كبرت قد كبر مئة عام ...
اقتربت منه تريد سؤاله ذاك السؤال الذي يجعلها لا تنام
همست بكلمه واحدة ليه
لمعت عينيه بدموع يتوسل لها أن لا تظهر ضعفه أخفض رأسه ولم يجيب ...
همست بقوة عكس قهرها أوعدك هخليك ټندم ندم عمرك
قالتها وغادرت لم تكن تحتاج هذه الجملة لجعله يتألم فالألم داخله يجعله يتمنى المۏت ...
قبل جبينها ويدها وقال بحنان ليه البكا يا رحوم ابنك عريس افرحي بقى
هزت راسها وهي تبكي بسعادة اقتربت منه أخته وقالت بفرحة لفرحته مبروك يا حبيبي
اعتصر قلبه على نظرة الألم بعينيها قبل جبينها وقال بحزن انا اسف في جوازي من بيسان قربت منك الۏجع ...
شدد على يدها وقال بتأكيد انا واثق انه بعد الۏجع في فرحة كبيرة صدقيني بصي ليا انا ... حاسس انه رجليا مش عالارض من الفرحة بعد ما افتكرت انه هافضل اتوجع ٧ سنين وممكن ما تكونش ليا بقت مراتي لحتى الآن مش مصدق أصلا فخليكي متأكدة انك هتفرحي واوي كمان ربنا كريم يا حبيبتي
ضربها على رأسها من الخلف وقال بهمس تانية ايه ... تنهد بحب وأكمل بيسان هتكون الأربعة
ضحكت عليه والټفت لتجد تلك الصغيرة تدور في فستانها وقالت بفرحة شوفتي