رواية سيف القاضي الفصل الواحد والعشرون بقلم اسراء هاني
هو بطبعه لا يعبر عن حزنه او فرحه لكن فرحته الآن لا يضاهيها شئ ...
أما آسر فهو كظابط مخابرات سيجن كيف تم العثور عليها بهذه السرعة ولماذا المكان فارغ ولا يوجد أي حرس حولها مئة ألف سؤال يدور في عقله ...
حتى توصل أنه من الممكن أن يكون تخطيط مصطفى لكن لهفته وجنونه تدل على أنه لم يكن يعرف
رفع نظره ليلمح نظرة علي الذي أخفض عينيه بتوتر ليبتسم بخبث على تلك الحبكة التي دخلت عقل الجميع اقترب منهم يبارك لهم ثم همس لعلي لا ملعوبة .. برافو عليك
آسر بلهفة ومش خاېف ابوها يعرف
تحولت نظرته لجمود بيسان فعلا بخطړ بسبب بحثها وانت عارف كدة كويس فاللي حصل ده كويس ليها انه يكون حد معاها في بلد غريب زي كدة .. وحتى لو عرف انا مأذيتهاش في أي حاجة انا قدمت ليها راجل بيعشق تراب رجليها هيخليها ملكة فماحدش يلومني انا ما عملتش حاجة غلط وعشان ابني مستعد اعمل اي حاجة
بعد وقت تم الاتفاق به على كل شئ تم الاتفاق على السفر غدا وكتب الكتاب والاستعجال بالفرح قبل الامتحانات ..
اقترب يوسف من علي وقال بجدية مش هلومك على اللي حصل ... عشان أنا أب وعارف انه الابن غالي بس برضو ما كانش لازم تعمل كدة
تركه وغادر تنهد علي بضيق كان متأكد ان يوسف سيكتشف ذلك فهو في قمة الذكاء .. ذكاء يفوق ظباط المخاب رات .. أيا كانت النتيجة المهم أن ابنه سعيد واي خسائر أخرى معوضة أمام