رواية اجنحة الاحلام الفصل الثاني بقلم مريم ولـيـد مـحمـد
مش أمينة أختك تبقى بنت عمي وكلامي معاها مخرجش عن ده فأقفل الموضوع علشان منخسرش بعض.
كمل التاني بلا مبالاة وهو سايب المكتب
ولا نخسر بناقص واحد.
خرج من المكتب ولأول مرة يحس بأنه تايه تايه علشان حاسس إنه سبب وصول أخته لهنا سبب كونه حب يستغل ده حتى لو بان قاسې.. ولكن كلام الشخص اللي قدامك قادر يحرك جواك چرح حاولت سنين تقفله خرج السلسلة من جيبه وبصلها بحزن وهو بيفتكر..
ابتسم بحب
أمال لمين يا روفي!
ضحكت بخفة
أنا في قمة سعادتي عارف! هفضل طول عمري ممتنة لليوم اللي بابا وعمو كانوا أخوات فيه.. بس لو كنتوا طيبين حبة.
ضيق حاجبه وكمل
طيبين ازاي يعني
بتسيبونا نحلم ونحقق يا عمار.
أتنهد بهدوء وأتعدل في قعدته
الناس كلها من حقها تحلم بس أحنا عارفين أكتر منكم نظرتكم ضيقة يا رفيدة شايفين الدنيا من إتجاه واحد ومش هتقدروا تتعاملوا مع العالم الخارجي أحنا مش بنكسركم.. أحنا خايفين عليكم.
كمل وهو بيحاول يبعد التهمة عنه
أنت وسيا ابرأ من إننا نخليكم تواجهوا العالم لوحدكم يا رفيدة.
محدش اشتكالكم يا عمار.
أخد نفسه بعصبية
أنت ليه غاوية نوصل لنقطة تخلينا فيها وحشين.
مقولتش كده بس بحاول أفهمك إن فعلا محدش فينا يستحق يتكسر جناحاته.
مسح دمعة نزلت من عيونه بسرعة وكمل
متقولش ياريت..
بص جنبه پصدمة كان شاب قريب من سنه ابتسم وكمل بهدوء
لأ بجد متقولش ياريت.. غير الواقع اللي فات مش هتقدر تغيره بس تقدر تغير اللي جاي.. إيه لازمة ياريتني لما ممكن تنفذ دلوقتي تحقق الحاجة اللي قلت علشانها ياريتني.. اعتقد وقتها هتبقى أحسن.
هغير إيه! أنا حاسس إني رجعت عيل صغير تايه واحد ماشي في ال ٣٠ حاسس إن قلبه تاه محتاج أبوه وأمه يجوا يدلوه على الطريق محتاج حد يشاورله محتاج حضڼ.
ابتسمله
روح لحد هيحضنك هيديك اللي أنت عايزه.. أكيد باقيلك حد في الدنيا متسيبهوش يعاني زي ما أنت عانيت كلنا بيتفرض علينا معاناتنا بس ليه نفرضها على غيرنا
عندك حق..
رفع راسه بأستغراب
بس أنت مين
أنا حد كان محتاج حد يقوله كده قبل ما يخسر روحه.
وبس يا ستي قال إيه عايز يتجوزني!
كانت نظراتها غريبة باين فيهم شيء غريب.. ابتسمت بسخرية
قصي!
حركت راسي بآه وكملت
آه قصي وأنت عارفة إني مستحيل أوافق من عاشر المستحيلات أوافق.
لمحت في عيونها نظرة زعل اتعدلت في قعدتها وكملت بهدوء
جملة قدرت تجمدني تجمد قلبي.. وتخضني رفعت حاجبي پصدمة
قصي ابن عمي!
آه.. اللي عايز يتجوزك.
أخدت نفسي كذا مرة ورا بعض قمت وقفت بسرعة وبعدين رجعت قعدت جنبها تاني ومسكت إيديها
أمنية أنت عارفة إني مش بحبه وإني مش بحب في الدنيا حد قدك أنت صحبتي وأختي وربنا عوضني عن رفيدة بيكي صح!
حركت راسها بهدوء وحضنتني
أنا حبيت أعرفك علشان ميجيش يوم وأقول ياريتني يا سيا.. أنا مش زعلانة منك أنا قلبي أتخض أنا مش بأيدي أحب حد محبنيش مش بأيدي أفضل عايشة على ذكرى.. بستنى ينزل أستوري وأجري اشوفها أتابع إذا كان أونلاين أو لأ واتقصد أمشي في شارع عارفة إنه هيعدي عليه حتى لو بنسبة ١٪ علشان أشوفه ألمح طيفه ولو