رواية سيف القاضي الفصل التاسع عشر بقلم اسراء هاني
ينفع آخد الۏجع بدالها والله العظيم هاعمل كدة
هند بضحك كدة من شوية مخص امال اما تحمل وتولد وتشوف ۏجعها الحقيقي هتعمل ايه
همس بړعب ولهفة مش عايز كفاية هيا مش عايز لا تحمل ولا تولد
هند بحدة اوعى تقول كدة لربنا يستجيب اي وحدة فينا بتتمنى اللحظة اللي تكون فيها أم انا هبعتلك برسالة وصفة أعشاب كويسة جدا وهاخد من اختك اسم المسكن واعملها شوربة سخنة هتريحها
اقترب منها ونادى بهدوء ماسة سمسمة
فتحت عينيها بتعب وقالت في ايه سيبني أنام
أسندها بحنان وناولها كأس الأعشاب وقال بابتسامه اشربي ده للمخص هيخليكي كويسة اوي .. بعدها تقومي نتغدى سوا عشان تاخدي العلاج ده مش هتحسي بحاجة
تركها تشرب الأعشاب وذهب لاكمال الشوربا عاد لها بعد عشر دقائق همس بحنان وهو يسندها ويمشي بيدها على بطنها كمساج مريح عاملة ايه دلوقتي
نظرت للقلق في عينيه احسن بكتير الحمد لله.. هو انت حنين كدة مع الكل يا آسر
وضع جبينه فوق جبينها وقال بعشق حنين شويا مع الكل بس معاكي حنين كأنك بنتي
هتعرفي قالها وهو يمسك يدها لتخرج معها وتتناول غداءها ثم ناولها المسكن لتشعر بعدها براحة شديدة
نظرت له بامتنان ثم قالت بخجل انا اسفة المفروض عريس واليومين دول تتفسح وكدة
ابتسم وقال بتأنيب وفين المشكلة .. انتي معايا بنفس المكان ومراتي لآخر يوم في عمري اكتر من كدة يبقى طمع
قام بتشغيل أحد الأفلام وجذبها بجواره وقال بحماس شغلتلك حتة فيلم هيخليكي تضحكي من كل قلبك
كانت تشاهد الفيلم وتضحك بشدة وكلما التفتت له وجدته ينظر لها وكأنها هيا الفيلم لم يشاهد أي مشهد يتأملها هيا فقط ... كادت تذوب خجلا ..
وقبل أن تتكلم اقترب منها بعشق سيكتفي بالمسموح يكفيه المهم أن يكن معها ...
شعرت بالضيق الشديد من نظرة أحد الشباب لها حتى اقترب منها وهمس باعجاب الجميل قاعد لوحده ليه
لم تجبه استدارت لتذهب حتى لمحته اقتربت منه بلهفة وتمسكت بذراعه
آسر قومتي ليه .. انتي كويسة
فركت يديها بتوتر اه .. لا حاسة بمغص تعالى نرجع اوضتنا
همس بهدوء ماشي يلا نطلع
تنهدت بارتياح خصوصا عندما لاحظت نظراته صعدت لغرفتها ليهمس بنسيان متعمد شكلي نسيت تلفوني في الكافيه شويا وراجع
هزت رأسها ليهبط السلالم بسرعة البرق