رواية سيف القاضي الفصل التاسع عشر بقلم اسراء هاني
اقترب من ذاك الشاب وهو يخلع ساعته وجاكيته وقال بابتسامه كنت بتقولها ايه بقى
ابتلع ريقه وقال بتوتر انا ما ...
وفي ثانية كان يتلقى اللكمات من حيث لا يدري وعندما أتى أمن الاوتيل اخرج لهم هويته التعريفية كظابط لكن ليس كمخا برات أي حد هيقرب اقسم بالله لاقفلكوا المكان ده .. عشان تاني مرة تختاروا نزلاء محترمين
اح بهم عندما فاض به اقناعهم طيب بصوا انته الاتنين عشان انا زهقت انته هتسافروا بكرة مع بيسان كأنكوا هتتطمنوا عليها زي كل مرة وتفضلوا هناك أما أكلمكوا وأقولكوا خفت عشان احمد مش هيتعالج طول ما انتي هنا ومش هيصدق انه يوسف سابك تسافري لوحدك غير اذا كنتي عارفة
سيف بهدوء انا معاه ومش هاسيبه لحظة.. مش هتتحملي تشوفي لما يبدأ جسمه يطلب الجرعة لازم تسافري شوفي منظر جوزك عامل ازاي يا تقوي يا تنهاروا سوا وتضيعوا كل حاجة
هزت رأسها بالموافقة بصعوبة لكن ليس بيدها حيلة وسافرت رغم عن قلبها وتركت ابنها الذي تعذبت به وانجبته رغما عن يوسف عندما كان حملها خطړ ليكون أكثر أبنائها حنانا عليها وحبا لها ..
وأحيانا تتوسل له أن تشاهد ابنها عبر الفيديو لتطمئن عليه..
كان يوسف يتظاهر بالقوة عكس اڼهيار قلبه على ابنه الذي دخل بتلك الدوامة بعمره الصغير كيف سيحتمل حتى يخف تماما ..
كان يتركها نائمة ويذهب للصلاة ويبكي بشدة ويتوسل لربه أن لا يريه بأولاده سوء ..
احمد بابتسامه وحشتيني اوي اوي يا ماما
يوسف بغيرة سحبه لحضنه انت وحشتني أكثر.. عامل ايه يا حبيبي ... قصدي بالمذاكرة
أحمد بابتسامه الحمد لله احسن كتير
اسراء پبكاء طيب انت خاسس كدة ليه انت ما بتاكلش
احمد بمشاكسة اصلي مش بعرف آكل وانت بعيد عني يا جميل
نزلت بسرعة ليهمس يوسف بقلق طمني عامل ايه
سيف الحمد لله احسن بكتير لسة فاضل شويا في برنامج العلاج عشان نتأكد انه السم راح من جسمه
يوسف بعينين دامعة الحمد لله يا حبيبي .. متشكر اوي يا سيف
سيف بمشاكسة انا اصلا من يوم ما عرفتك وانت تاعبني كانت ساعة سودة اما عرفت انك اخويا
يوسف بغمز ولادك برضة
سيف بضحك اه ما هي أمل كانت معايا هنا طول الوقت