رواية سيف القاضي الفصل التاسع عشر بقلم اسراء هاني
الذي لا يتمناه لعدوه من شدته
همس بحنان ايه يا حبيبتي فين شام القوية اللي مافيش حاجة تهزها .. هيوجعك قلبك أولها بعدها هتتعودي على وجعه .. حبيبتي فكري انه يمكن ربنا دايما أمره خير
شام بضعف وصوت باكي أنا بحبه أوي يا مصطفى أوي
كيف يواسيكي وهو الذي غرق حد النخاع في العشق يعلم جيدا ما تقصدي وما تشعري .. جلب لها حبة منوم حتى تنام ولا تأكلها ڼار القهر والألم ...
حنانه يجعلها تكاد تجن فقد تتمنى وقبل ان تتمنى يكن رده شبيك لبيك
كل الطرق تؤدي الى جواب واحد أنه يحبها عندما تحاول الربط بين افعاله فهي تربت في بيت رأت به فنون العشق ... لكنها تخاف من أن تصدق ذلك وتفيق على خذلان...
اقترب منها وضمھا من خصرها وأسند رأسه على كتفها وهمس بصوت رجولي سرحانة بايه
شدد من ضمھا وقال بغيرة ممنوع حد غيري يوحشك
ضحكت على طريقته وقالت بهمس بما انك عامل زي مصباح علاء الدين فأنا بفكر أطلب ايه اطلب ايه امم
جميلة هيا بكل طريقها يتأمل كل ملامحها عن قرب يريد أن يشكر ربه طوال عمره أنها بين يديه الآن
قبل وجنتها وقال بحنان امممم ائمري يا ستي
آسر بغمز بس السمك ده فسفور وانتي مش هتستحملي
شهقت بخجل وقالت وهيا تلكمه آسر كنت محترم ايه اللي غيرك كدة
آسر بحب حد يكون معاكي ويكون محترم .. يلا يا قلبي على أكبر مطعم سمك في شرم كلها قبل ما أعير رأيي وانتي مزة كدة
في صباح اليوم التالي فتح عينيه وجدها تخرج من الحمام وتضع يدها على بطنها ووجهها باهت اقترب منها بلهفة وصوت مرتعش ماسة في ايه .. وشك كدة ليه
آسر بلهفة نروح مستشفى
همست بخجل لا الموضوع بسيط هيخف لوحده
فهم ما تقصده فقد علم من بيسان أنها تتألم هكذا عند موعد عادتها ..
وضعها بالسرير ودفئها وقال بحنان وهو يمشي بيده على شعرها طيب تحبي أعملك ايه يخفف الۏجع
ماسة پألم ظاهر سييني أنام وانا هأبقى كويسة
هز رأسه وخرج أمسك هاتفه واتصل بوالدته التي اجابت بسعادة حبيبي عامل ايه انت ومراتك
ابتسمت على خجل ابنها ولهفته الواضحة في صوته فقالت حتى تطمئنه ما تقلقش يا حبيبي حاجة عادية بتحصل لكل ست بيخف يوم او يومين
آسر بصوت متحشرج مش متحمل اشوفها كدة يا ماما حاسس اني متكتف لو