رواية سيف القاضي الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني
مرة شوفتك وانا ما بقتش انا بقيت بصبر بنفسي انه الشهر ده يمر واتقدملك
ابتلعت ريقها وهمست بس انا ما بفكرش في الجواز دلوقتي
مصطفى عارف بس انا مش هعطلك عن حلمك هبقى معاكي أشجعك وأساعدك
بيسان بتوتر مصطفى الجواز مسؤولية هتعطلني عن كل حاجة
أجابها بتأكيد انا هعفيكي من أي مسؤولية غير انك تهتمي بدراستك مش عايز جربي يا بيسان
همست بدموع مصطفى صدقني لو عايزة اتجوز مش هلاقي احسن منك بس انا دلوقتي ما بفكرش غير في مستقبلي انا كدة هظلمك لاني مش هكون موجودة اصلا معاك عشان ابقى زوجة انا في ببالي تخطيط كبير ما كنتش عاملة حسابي لاي حاجة فيه انا اسفة يا مصطفى
انسحب من المكتب بهدوء دون ان ينتظر أحد من اهله والكل علم النتيجة لحقت به رحمة التي تابعها علي ودموعه تهبط على منظر ابنه
دخل غرفته وأغلق الباب على نفسه ونام كما هو ولم يستمع لدقات والدته ورجاءه كأنه فقط كل شئ في بيتها
كانت تظن أنها فرصتها لتعوضه هيا فقد اعجبت به پجنون منذ أول مرة
دخلت له المكتب عندما تأكدت من عدم وجود أحد همست وهيا تقترب منه عامل ايه يا اونكل
استغرب طريقتها واقترابها أجاب بجدية كويس الحمد لله سيف فين
اجابت بجراءة سيبك من سيف دلوقتي انا عمري ما أعجبت في حد ولا تمنيت حد زي ما تمنيت ابقى مراتك انت حلم لكل بنت
اقتربت منه بدلع وهمست أنا هعوضك عن مرضها هخليك تحس انك عندك عشرين سنة هنسيك اسمك بس قول اه
كانت هذه الجملة الذي سمعتها عند ذهابها اليه استدارت تريد الذهاب والانسحاب تماما لكنها تذكرت كلامه أنها تكفيه عن العالم نعم ستثق بحبه
اقتربت مرة أخرى لتسمعه يجيب بهدوء سيف بقاله فترة عايز يفسخ الخطوبة ومش قادر خاېف يجرحك بس انتي عملتي فينا معروف بطلبك ده
صړخت پألم ليقترب منها ويصفعها بقوة دخلت له اسراء تبعده عنها صړخ بهدير بقى تبقي مخطوبة لشاب ضافروا بمية زيك وتبقى بالحقارة دي انا عندي جزمة مراتي بمليون زيك