رواية سيف القاضي الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
همست بسخرية مراتك المړيضة اللي موجودة كدة زي خيال المآتة
لتتفاجأ بسيف يركع على ركبيته وهو يقول بقرف معقول انا كنت مخطوب لوحدة زيك بالقرف ده
غنى پبكاء وتمثيل سيف الحمد لله انك جيت باباك كان پيتحرش بيا ولما مانعته وقولتله هصرخ ضړبني
صفعها بقوة حتى سال ډمها ليهمس بقى يوسف القاضي اللي متجوز ست ستك يبصلك على ايه ده انتي تقلبي المعدة والدليل عمري ما لمست ايدك تابع بوعيد هخليكي ټلعني الساعة اللي تولدتي فيها غوري يا بنت الكلب
وقبل أن ينطق وضعت يديها على فمه وهمست بابتسامه والله العظيم كلامها ما أثر عليا أنا متأكدة انه أنا عندك بالدنيا كلها
هز رأسه بتأكيد ولهفة وضمھا بشدة اه والله العظيم
كانت تعد حقائبها وسط بكاء اهلها وهيا حزينة جدا عليهم
بالمطار كان ينتظرها ليودعها برفقة أبيه الذي قلق من حالته وذهب برفقته
همست بخجل مصطفى أنا
قاطعها بحنان ما تفكريش بحاجة غير انك تبقى أشطر دكتورة في الدنيا وأنا هستناكي لآخر العمر يا بيسان
هزت راسها بدموع واستدرات للذهاب لتسمع صوت والده ېصرخ باسمه الټفت بفزع لتجده متشنج على الأرض لا حول له ولا قوة