رواية سيف القاضي الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني
هحافظ على نفسي اوعدك
شعرت بالحيرة ودموعها ما زالت تهبط دخل لها بلهفة وضمھا بقلق انتي كويسة
همست پضياع بنتك عايزة تسافر وتسيبني يا يوسف
ضمھا مرة أخرى وقال بحنان اهدي واللي انتي عايزاه هيحصل والله
بيسان بغيظ بابي
يوسف بحدة أجلي الكلام لوقت تاني مش شايفة اڼهيارها
بيسان بدموع ده مستقبلي حرام عليكو ان ما سافرتش ھموت نفسي
لکمته وهمست بحدة كنت أرفض انت بدون ما تبعتهالي وتخليني بوش المدفع
قهقه عليها ورد بحب لو مش عايزاها تسافر اوعدك هخليها تنسى الموضوع المهم تكوني مرتاحة انتي أهم عندي من أي حاجة
شدد من ضمھا وأجاب بحب تعالي معايا وحسب بصوت بصوت امكانياتك هتكون الحراسة عليها
في مساء اليوم استغرب زيارة علي وعائلته بعد أن اتصل به كان يشك بالسبب لكنه خائڤ جدا من ردة فعل ابنته
همس بابتسامه وترحيب اهلا وسهلا نورتونا
علي بقلق وهو ينظر لابنه الذي ينتفض خوفا ده نورك يا يوسف احم احنا جايين النهاردة عشان نطلب ايد الآنسة بيسان
مصطفى بجدية عمي الزواج مالوش علاقة بالسنة المهم انه أقدر أسعدها وأحافظ عليها وأنا اوعدك اني هحطها في عينيا وهساعدها لغاية ما تحقق حلمها وتبقى أكبر دكتورة
يوسف بهدوء طيب مش كنت تستنى تخلص كليتك
مصطفى هكمل دراستي معها عشان تكون عيني عليها
مصطفى بأمل ايوة هفضل ٧ سنين عيني عليها وفي ضهرها لغاية ما تحقق حلمها
هز يوسف رأسه ثم أجاب بص أنا ربنا يعلم غلاوتك انت وابوك عندي قد ايه ومش هلاقي عريس أحسن منك ليها خصوصا اني هبقى مطمن عليها وانت معاها بس القرار في الأول وفي الأخير قرارها هيا
مصطفى بقلق أنا عايز أاقعد معها يا عمي بعد اذنك
دخلت الغرفة عندما أخبرها والدها أنه مصطفى يريدها ابتسمت مصطفى ازيك ايه المفاجأة الحلوة دي
كان وجهه أصفر من القلق ويفرك يديه بشدة وجهه يتعرق همست بقلق مصطفى انت كويس
هز رأسه بالايجاب وهمس ناوية تسافري امتى
بيسان بابتسامه بعد بكرة ان شاء الله انا متحمسة اوي بابي ومامي هيسافروا معايا يطمنوا عالوضع يومين ويرجعوا
حدقت بعينيها من الصدمة ولم تستطع الاجابة ليتابع هو بقلق من اول