رواية سيف القاضي الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني
وطلب منهم أخذهم حتى يفوق لهم
مشى بلهفة ليرى حالتها ليجدها ترتعش بشدة لم يستطيع المقاومة صعد بجوارها وضمھا فقط من شدة خوفه ان يحصل لها أي أذى
انتبه لنفسه ورجع للخلف قليلا وفي داخله بركان اشتياق لها همس بحنان انتي كويسة
هزت راسها بخجل ليتابع بحب طيب تعالي مكاني وأنا هسوق بلاش جامعة النهاردة
رد بعشق اعتبري تأجل بس تعالي مكاني
صعد مكانها واستدار ليوصلها انتبهت أن الذي بجوارها هو سيف نظرت له باستغراب سيف انت عرفت ازاي اني بخطړ
ابتلع ريقه بتوتر وأجاب شفتك صدفة وأنا رايح الجامعة
ضيقت عينيها بعدم تصديق وامسكت هاتفها واتصلت على نفس الرقم ليرن هاتفه امسك هاتفه وعند رؤيته اسمها ابتسم بحرج دق قلبها بشدة وهمست مش عايز تقولي حاجة
نظرت إلى الأرض بخجل شديد ليهمس بحنان بحبك يا شام بحبك أوي لدرجة ما تتخيلهاش
حاولت جلب صوتها وهمست بخجل بس انت خاطب
ابتسم بسعادة وهمس بلهفة أعطيني بس اسبوع بس وهكون حر وليكي لوحدك وبنفس اليوم هكون عند دكتور علي بترجاه يعطيني الجوهرة اللي عندو
غمز لها بعشق يا قلب وعقل وعمر يا شام
مامي أنا عايزة اطلب منك طلب وعشان خاطري ما تعترضيش
ابتسمت لها عيوني يا حبيبتي
ابتلعت ريقها وهمست أنا عارفة انك بتحبيني وپتخافي عليا بس أنا طول عمري بحلم أبقى دكتورة عالمية أخترع وصفات علاج وأبقى حد مهم زي مثلا الوصفة اللي عملها بابي وخلته بقى يوسف القاضي
لتجيب بعجلة مامي انا عايزة اتعلم برة
شهقت اسراء بنفي وهي تهز رأسها بلا ودموعها تهبط لتتابع بيسان برجاء والله كل شهرين هزورك وانتي تزوريني ومش هخليكي تحسي اني بعيدة عنك
همست بدموع دول ٧ سنين انا كنت بفكر هاستحمل اخر سنتين ازاي لو فكرتي تسافري
ضمتها بحب وهمست برجاء بابي هيعين ليا حراسة وهكلمك كل يوم صبح وليل وان يوم ما كلمتكيش امنعيني والله