الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الحادي عشر بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

التي كانت بلسم شافي لقلبها وخۏفها ..
فتحت الباب وهمست وعينيها مثبتة عليه وانت نور عيني يا علي  
قام من مكانه واقترب منها وضمھا فقط كان متأكد انها اړتعبت عند معرفة ماحدث لابنتها همس بقلق انتي كويسة 
هزت راسها اقترب منها يريد أخذ جرعته اليومية وقد نسي ابنته التي خجلت بشدة حمحمت بخجل الله يسلمك يا مامي 
شهقت رحمة بخجل فقد نسيت ابنتها عند رؤيتها لذاك الذي سلب عقلها منذ زمن ...
ضحك علي بشدة على شكلها وهي تخبأ نفسها بحض نه من شدة خجلها ...
تفاجأت به على باب مدرستها بعد اختفاءه فترة فهو كان يراقبها دائما لكنه الآن لم يستطع أن لا يكلمها ربما شعرت به ... 
همست بابتسامه مصطفى ازيك 
رد بوجه باهت الحمد لله اركبي هوصلك 
هزت رأسها وصعدت بجواره وهي تنظر له بقلق مصطفى انت تعبان 
كان ينظر للطريق عندما رد بهدوء شويا ... انتي عاملة ايه في دراستك 
أجابت بابتسامه مية مية بس في مادة غلسة أوي عليا معرفش انت حبيتها ازاي 
نظر لها وابتسم قصدك اللغة العربية ..دي أجمل اللغات هيا فعلا أصعبها وبيسموها لغة الضاد بس هيا لغة ممتعة بأدابها وشعرائها وقصائدها كفاية بس القرآن الكريم وتفسيره هتحسي بمتعة وانتي بتتعلمي 
هزت رأسها وردت بيأس بس أنا علمي معرفش أحفظ لا شعراء ولا شعر ولا ليا بالنحو والصرف 
نظر لها بابتسامه وحنان انا ممكن أعلمك 
ابتسمت له بشكر وقالت لا بابي جبلي مدرس من قيمة اسبوع بس يشرحلي اللي مش فهماه 
رد بغيرة وبيشرحلك فين بقى 
استغربت طريقته وردت في البيت بيشرحلي قدام أهلي 
كظم ضيقه وغيظه وهز رأسه بتفهم ولم يتكلم حتى قام بايصالها ...
كان قد بدأ صداقة مع سيف حتى يكون قريب منها وهو يدعو الله من صميم قلبه أن توافق عليه بعد امتحاناتها ...
كان يختار موعد درسها حتى يراقب ذاك المخن ث كما يلقبه بسبب غيرته الشديدة ..
وقبل أن يبدأ درسها كان قد اضطر للذهاب في مشوار مهم ...
جلست مع استاذها تحل اسئلة حتى شعرت برجله تمشي فوق قدمها ظنت أنه مخطأ رفعت نظرها تنظر له حتى تفاجأت بنظراته القذ رة حاولت جلب صوتها او أن تقوم من مكانها لكن كل جزء في جس دها قد شل حتى دموعها لم تهبط فقط تنظر أمامها دون اي ردة فعل ظن أنها وافقت على فعلته لذاك تمادى في حركته...
كان يقود سيارته ذاهب الى احد الصيدليات لجلب الأدوية حتى شعر بانقباضة بقلبه تكاد تذهب بروحه وضع يده على قلبه يحاول التنفس حتى أتت صورتها أمامها استدار بسرعة البرق حتى وصل بوقت خيالي ترك السيارة دون أن يطفئها ودون غلق الباب وطار للداخل وعند دخولها مكان دراستها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات