رواية سيف القاضي الفصل الحادي عشر بقلم اسراء هاني
صړخ بكل صوته بيساااان
لينتفض ذاك القذ ر ويقم من مكانه بړعب بشديد اقترب مصطفى منها بجس د مرتعش وقال انتي كويسة
لم تجبه مازالت تنظر للا شئ اقترب قليلا حتى لمح فستانها الذي ارتفع للأعلى نظر لذاك للذي همس انا خلصت الدر...
وقبل أن يكمل كلامه كان قد بدأ بلكمه بكل قوته لكمات متتالية بكل جبروت ولم يشفي غليله بعد صړخ بكل صوته سييييييييف
اقترب منه مصطفى ولكمه وصر خ به وهو يمسك ببجامته كنت فوق بتعمل ايه وسايب اختك هنا لوحدها مع الزبا لة ده
نظر لأخته وجدها شاحبة الوجه كأنها تحتضر همس سيف بهدوء عملها ايه
مصطفى پجنون لص لفستانها وحالتها وانت تعرف
ركضت اسراء لابنتها تضمها پخوف ودموع شديدة لتتشبس بها بيسان وترتعش بشدة ..
اقترب يوسف وهو لا يصدق ما سمع من ذاك الذي ينز ف ويرتعش من شدة رعبه
هبط على ركبه قليلا وقال انت عارف دي تبقى مين الأول
هز رأسه بړعب وخوف شديد وهمس أنا آسف عمري....
اتصل يوسف بأحد حراسه الذي أتى بعد دقيقتين نظر لهم يوسف وقال بهدوء ما قبل العاصفة وعينيه مفتوحة على آخرها عايزه ېموت بالبطئ يترجاكوا تموتوا وانته ترفضوا عايزه يتعذب عڈاب ما تعذبوش العملاء ولا الجواسيس
هزوا رأسهم وقاموا بحمله وسط توسله ورجاءه لكن ماذا سيفيد الندم الآن
سحبها من حض ن والدها وضمھا وهيا ما زالت ترتعش مسد على ظهرها وحجابها يهدأ وهو يقرأ بعض آيات القرآن الكريم ثم همس بحنان حقك عليا ي قلب ابوكي انا غلطان اللي ما كنت جمبك
نظر لسيف الذي اخفض رأسه بخزي ثم قال منا لو كنت مخلف رجالة ما كنش حصل كل ده
قاطعه بحدة انت تخرس خالص ما سمعش صوتك انا خرجت وانا سايبها مع استاذها مطمن انه ابني موجود مش ابني في اوضته وسايبها هنا لوحدها يعني لولا مصطفى الله أعلم كان حصل ايه
كان مصطفى ينظر لتلك التي ترتعش في حض ن والدها بقلة حيلة ولم يستمع لما يقولوا ينظر لها يريد هو ان يضمها ... لماذا تحرموه من هذا الحق يحبها اكثر منكم
اقترب منها وهمس بهدوء عمي بعد اذنك أنا هدرس ليها الاسبوعين دول
نظر يوسف لعينيه العاشقة التي لم تخفى