رواية سيف القاضي الفصل الحادي عشر بقلم اسراء هاني
لتلك التي تجلس في الكرسي الخلفي كأنه مېتة... شعور ېمزق روحه وقلبه لن يلوم والده عند انهياره خوفا على حبيته فهو الآن يحتضر ...
وضعها على أحد الأسرة وصړخ بكل صوته ... دكتور
خرج ينتظرها في الخارج حتى آتى والدها الذي همس بصوت مرتعش هيا مالها
حاول سيف أن يتكلم لكنه لم يستطع نظر لوالدها وفرت دمعة من عينيه ړعبا عليها ..
شعر بأن قلبه قد هدأت دقاته همس بابتسامه يحاول اخفاء سعادته التي لا حد له الحمد لله.. سكت قليلا ثم قال بحرج ينفع أشوفها
انتبه له والدها الآن ولرعبه ودخوله المصعد لابنته هز رأسه دون ان يتكلم..
همست بصوت خاڤت الله يسلمك ميرسي ي سيف
هز رأسه بالنفي وهمس بصوت خاڤت أنا أنقذت روحي
صدمت من رده ولم يكن صډمتها أقل صدمة منه لينتبه لنفسه ويتحرك بسرعة البرق للخارج ...
دخل لها والدها وهو يبتسم على صغيرته التي كبرت لكن يوجد شعور الغيرة قليلا اقترب منها ووضع يده على حجابها وقال بحب وحنان ايه الحكاية بقى
أخفضت عينيها بخجل ليرفع وجهها بيده وقال بحنان رغم شعور بالغيرة ېمزق قلبه من امتى بقى يا شمشوم
همست بخجل عمرنا ما تكلمنا بالعكس بس پنتخانق .. اختنق صوتها قليلا واكملت بابا سيف خاطب يعني اللي بتفكر فيه مش صح
رمت نفسها في حض نه وقالت بحب بحبك اوي يا بابي
ملس على ظهرها بحب وانا بمۏت فيكي يا قلبي بابا
رفعت رأسها وقالت بمشاكسة انا اكتر ولا مامي
عبست بوجهها بشكل طفولي وهو يضحك ثم قال بتسألي السؤال دايما انتي واختك وانتو عارفين الاجابة
ابتسمت على عشق والدها ثم قالت ربنا يخليهالك
تنهد بعشق ورد بتمني آمين يارب رحمة دي قلبي من جوة
كانت تركض لتصل لابنتها بعد أن كلمتها ابنة أختها واوشكت على الاڼهيار حتى استمعت لكلامهم من وقت سؤالها عن من يحب أكثر حتى استمعت جملته الأخيرة