رواية سيف القاضي الفصل السابع بقلم اسراء هاني
دخلت بالكرسي رفع رأسه ينظر لها ولم يتكلم اقتربت منه ووضعت رأسها على اقدامها وقالت بعتاب كدة افوق ما القيكاش جمبي
وضع يده على رأسها وهمس بصوت متحشرج انتي كويسة
رفعت رأسها تنظر للړعب بعينيه على قلبك لآخر العمر
همس بصوت باكي وهو يسحبها لحضنه يارب يا اسراء يارب
أسعد ايام حياته عندما عادت للبيت برفقته كان يحمد الله طوال الطريق ..
وضعت رأسها على كتفه وهمست منور بيك يا حبيبي
سيف بابا العجول برة نبتدي دلوقتي
يوسف بابتسامه ايوة وتتوزع على الناس وان عايزين كمان جيبوا مش مهم
كانت تنظر له ولفرحته برجوعها كم تعشقه بل تتنفسه همست بمشاكسة كل ده عشاني ده انا كدة عليك بمخسر
اوقفهم صوت احمد وهو يدخل البيت بلهفة ويرمي حقيبته وقال بلهفة حبيبتي يا ماما نورتي الدنيا كلها لو تعرفي فرحان قد ايه
كان يريد احتضانها لكنه خائڤ من ردة فعل والده شعرت به فاقتربت منه واحت ضنته زاد من ضمھا وهو يبكي بسعادة وهمس الحمد لله يا ماما الحمد لله
ابتسم الاثنان عليه وهو يسحب يدها بعيد عن حضڼ غيره ثم همس بالقرب من اذنها مليون مرة قولتلك ...
لتكمل هيا حض ني ملكك لوحدك بس عشان كان خاېف عليا حقك عليا
بعد مرور اسبوعين آخرين...
علي بتعب يلا يا رحمة انتي وبناتك جننتوني
رحمة دقيقة يا حبيبي خلصنا اهو
اخفضت عينيها بخجل وهمست حتفضل تبصلي كدة كتير
اقترب منها وهمس بحنان كل يوم بحاول افتكر انا عملت ايه في حياتي حلو لدرجة انه ربنا يكافئني فيكي
ابتسمت بسعادة على عشقه الذي لا يقل اقترب منها أكثر انا متأكد انهم بيفتكروكي اخت بناتك اصل مافيش ماما قمر كدة
علي بنفاذ صبر كمان بس يا علي انا برأيي بلاها عزومة وتعالي اقولك حاجة سر
قاطعته خروج شام بلهفة لا يا سي بابا بقالنا من الصبح بنجهز
قهقه علي بصوته كله وهو يسحبها لحضنه
رحمة مصطفى هيجي ولا ايه
علي ما انتي عارفة ابنك لا بيحب العزايم ولا الحفلات خلي يحرس البيت احسن
نظروا له ثم نظروا لبعضهم پصدمة
علي من امتى ده ان شاء الله
حك ذقنه بتهرب ورد يلا يا بابا انت خد ماما وانا هاخد شام وايفا
نظر لابنه بشك