رواية سيف القاضي الفصل السابع بقلم اسراء هاني
يعقل ..
مشى ناحية غرفته وهو على وشك الاڼهيار دق الباب دقة واحدة ثم فتحه كانت تجلس على حافة السرير وما ان رأته تقدمت منه وهمست بحسم وألم انا مش عايزة اعمل العملية
كان ينظر لها فقط يريد البكاء كطفل صغير لم يتكلم لتهمس پبكاء يوسف عاقبني بأي حاجة الا بعدك عني اشتمني اضربني
رفع يده يريد احتضان وجهها لكنها خبأت وجهها ظنت انه سيضربها حدق بعينيه على اخرها وهو ينظر لها وهي خائڤة منه يقسم انه لم يشعر في حياته اسوأ من هذا الشعور هز رأسه بعدم تصديق وهمس بانكار انتي اسراء انتي خۏفتي مني ... اسراء انت متخيلة اني ممكن اضربك
سحبها وضمھا بقوة حتى سمع صوت عظامها وهو يشعر بالخزي شعرت بانهياره يوسف حبيبي في ايه
رفع رأسه وهمس بتوسل قوليلي انك ما خوفتيش مني قوليلي انك ما صدقتيش اني ممكن اضربك هو انا كنت قاسې عليكي للدرجة دي
اخفضت رأسها وردت بدموع اول مرة تقسى عليا كدة
قبل جبينها وهمس بندم حقك عليا والله العظيم بټعذب اكتر منك وايه حكاية مش حتعملي العملية بقى
عاد ضمھا بحب وهو يهمس بكل كلمات الأسف والحب والعتاب وهو يلوم نفسه تركها بعد مدة وهمس بلوم بتروحي تتوسلي لابنك وبتدعي على نفسك
ردت بتذمر عشان تبقى تخاصمني تاني
رفع حاجبه ورد ده ټهديد
هز راسها بالنفي وهمست ده وعيد
ابتسم بحب وهمس وحشتيني
لم يكن منها سوى انها دفنت نفسها في حض نه تعوض ايام بعده عنه
امسك يدها على باب الغرفة وهمس بضعف هترجعيلي مش كدة
قب لت يده ان شاء الله
لم يستطع ان ينتظر على الباب ذهب إلى احد الغرف الفارغة وجلس على سريرها دون أي رد فعل خاف ان يخرج ويسأل مرت ساعات على جلسته
سيف بابتسامه حمد الله عسلامتك ي حبيبتي
اعادت سؤالها يوسف فين
سيف بحزن دخل الغرفة اللي جمبك وما خرجش منها حتى لما قولناله انك خرجتي
حاولت القيام ليوقفها سيف بلهفة رايحة فين
اسراء بحزم وديني عندو حالا لو فضل كدة وانا مش عندو حيروح مني حالا ومش حغير رأيي
اجلسها على كرسي متحرك وسار بها الى الغرفة وقبل ان يفتح الباب قالت له روح انت عايزة ادخل له لوحدي
هز رأسه بتفهم وقام بفتح الباب وهي