رواية سيف القاضي الفصل السابع بقلم اسراء هاني
في حاجة دلوقتي غير صحتك
ذهبت الى غرفة ابنها الذي كان يتأمل بصفحة فاتنته بتحطي صورك بتاع ايه دلوقتي ههكرلك الحساب واقفله .. ادخل
دخلت وهيا تفرك يديها حبيبة قلبي عاملة ايه
اقترب منها وسحب يدها واجلسها على السرير وهمس ازيك دلوقتي
نظرت له وهيا على حافة الاڼهيار وتفرك بيديها بشدة سيف انا عايزة منك طلب
بدأت بنوبة بكاء شديدة وهمست بتوسل قولوا يسامحني عشان خاطري يمكن يسمع منك مش قادرة اعيش وهو مخاصمني روحي مش معايا وحياة ربنا تقولوا اني اسفة وعمري ما حعمل كدة تاني مستعدة ابوس ايدو وجز مته كمان
قاطعها بحدة ماما ما تقوليش كدة تاني تبوسي جزمة مين لا بابا ولا غيرو وان فضل عمرو كله مخاصمك
سيف بعصبية ماما قولتلك خلاص حيجي لعندك يترجاكي كمان ما تعمليش في نفسك كدة انتي عيانة
ردت بتمني ياريت اموت ولا اشوف النظرة اللي شوفتها في عينيه
استمعوا لصوته ينادي دخل الغرفة وهمس ببرود عاملة ايه دلوقتي اخدتي علاجك
يوسف بعدم فهم ليه
سيف حاخدها على بيت خالو محمد ترتاح هناك بما انها هنا مش فارقة مع حد يلا يا ماما
كان سيتكلم لكنه نظر ليرى ردة فعلها عندما توجهت ناحية الباب كان يقف بالقرب منه
وقفت بجانبه وامسكت بيده ونصفها تختفي خلفه وهمست انا مكاني في بيتي هنا مع حبيبي وعمري ما اخرج من هنا لو حصل بينا ايه ثم تركتهم وانسحبت لغرفتها
كان سيف يعلم بردة فعلها نظر له والده وهمس بابتسامه لا لعيب يلا تصدق صدقتك
سيف بجدية بابا انت قسيت اوي عليها فين حبك اللي كان يهون اي ۏجع ماما جت هنا ترجتني وتحايلت عليا اتكلم معاك
سيف بسخرية تخيل وقالتلي مستعدة ابوس ايدو وابوس جز مته
يوسف بحدة اخرس يا سيف ازاي تقولك حاجة زي كدة اصلا
سيف لا قالت ومش حسكت شكلك ما شوفتش وشها وكانت معيطة قد ايه مراتك اللي بتقول انها حبيبتك دعت على نفسها بالمۏت عشان ترتاح من بعدك عنها
كور كبضة يده وانفاسه تزداد وقلبه يدق پعنف هل قسي عليها لتلك الدرجة هل عقابه جعلها تتوسل لشخص هل تمنت المۏت بسببه هيا من يعتبرها أميرة الكون ذلها هل