رواية سيف القاضي الفصل السابع بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ثم هز رأسه بالموافقة وانطلقوا جميعا ...
دخل قضيته ككل مرة لا يهتم لأي شئ دخول اڼتحاري ويتمنى في كل لحظة أن تصيبه أحد الر صاصات
لمح أحد القناصين مصوب الڼار اتجاهه شعر أنها فرصته ليرتاح اغمض عينيه ولم يتحرك
خالد كان يستعد لعزومة يوسف بقلق وخصوصا انهم منذ خروجهم من المشفى لم يتواصلوا معه والآن اتصلوا لعزيمته هو ووالده ووالدته ... دخلت والدته وقد ارتدت اجمل ما لديها وقالت بغرور ها جهزت
جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق الآخر وردت ليه يمكن مراته خفت وعامل عزومة على سلامتها ياكشي ټموت ونرتاح
خالد بقلق بقالهم اسبوعين ما عبروناش دلوقتي افتكرونا ده احنا لما زورناهم تحججوا انهم مشغولين ومراتي اللي مش عايزيني اخدها لغاية دلوقتي
حدق خالد عينيه بطمع ورد بابتسامه عريضة مليار ..كفاية نص مليار بلا طمع ..
قاطعهم دخول والده وقد ارتدى أشيك ما لديه ..
منى بغيظ هو النهاردة فرحك وانا معرفش
قامت من مكانها بعصبية وقالت بتحذير انت فكر بس مجرد تفكير تلعب بديلك وانا اقسم بربنا لاهد الدنيا على دماغك
امسك يدها وضغط عليها بشدة وصاح بهدير ما تخلقش لسة اللي يهددني وحتجوز يا منى
خالد خلاص يا بابا مش كدة
ترك يدها بقرف ليوقفه صوت خالد حتتجوز مين يا بابا
نظر لوالده پصدمة قبل ان يتحرك للخارج اما منى فكانت تتوعد بأشد الاڼتقام..
كان يقف يستقبل جميع ضيوفه وهو ممسك بيدها حضر أخيه سيف وزوجته واولاده وعلي وعائلته وبعض اصدقائه وأخيرا ذاك الغبي خالد وعائلته الذي لم يكن يعلم بما ينتظره ...
ذهبت اسراء ترحب بالسيدات وتذهب بهم الى مكان الجلوس ثم تحركت الى المطبخ لتطمئن على التجهيزات ليوقفه صوته الذي يسبب لها تهيج في معدتها
همست من بين اسنانها متشكرة
كانت يده تمتد ليمسك يدها لكنها سحبتها وردت بحدة اياك انت سامع
عبدالرحمن حاضر حاضر انتي ليه مش مدياني فرصة
اسراء پصدمة فرصة لايه حل عني بقى هو انت مراهق وبتتعرف عليا في الجامعة انا ست متجوزة
رد بثقة يحسد عليها اتطلقي
عبد الرحمن ايوة واثق حخليكي اسعد وحدة في الدنيا حخليكي أميرة
اسراء بقرف منا اسعد وحدة
في الدنيا وأميرة فعلا انت مش شايف انا مين
عبد الرحمن صدقيني مش حتندمي
حاولت الحراك لكنه منعها مش حتمشي قبل ما نتكلم
اسراء بغيظ شديد طيب سيبك من اني بعشقه لا بتنفسه ومچنونة فيه فيك ايه زيادة عنه هو اوسم ولا عشان عينيك زرقة اصلا انا بقرف من العيون الزرق عالرجالة وهو اغنى فانت بتقارن الذهب بالتراب يا استاذ
عبد الرحمن بغيظ بس بحبك
اسراء بهدير انت تجننت الكلمة دي مش من حقك الكلمة دي من حقه هو وبس انت فاهم لا عمري كنت ولا حكون لغيرو انا ملكه وحفضل ملكه لآخر يوم في عمري واوعدك كل الكلام اللي قولته ده حتدفع تمنه كتير اوي
اوقفها صوته الذي اعاد لها الحياة والأمان رغم خۏفها من ردة فعله اقتربت منه وامسكت يده وهو ينظر لها دون اي ردة فعل وهمس في حاجة
كان قد استمع لكلامهم وينتظر منها ان تخبره وكان قد قرر انها ان أخفت عنه هذه المرة ستكون النهاية بينهم ولن يسامحها حتى لو سيموت في بعدها ...
مشى معها ناحية الضيوف وجس ده يرتعش ان تخفي عنه ذاك الأمر نعم ردة غيبته ودافعت دفاعا مستميتا عنها وتحدته انها ملكا له لكن ان لم تخبره لن يسامحها حتى ان أجلت الكلام لآخر الحفل يجب أن يعرف حالا امرا كهذا لا يحتمل تأجيله ...
هل ستخبره ام ستعند مرة أخرى
وماذا سيكون ردة فعل شام عند رؤية غنى خطيبة سيف