الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي الفصل الثاني بقلم اسراء هاني

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتعيش جو اكشن وكدة الله خودني معاك 
ضحك بصوته كله وهو ينظر لتلك الطفلة مكتملة الانوثة هو ووالده
نظرت لهم بعيون دامعة وهمست بحزن بتضحكوا عليا متشكرة جدا 
والټفت تركض للداخل انتبه لها والدها الذي قام بسرعة وضمھا وهو يرفع رأسها مين اللي بكى حبيبة قلبي وانا اۏلع فيه 
دخل ماهر بابتسامه رد ابنه انا يا باشا بس مش بقصد 
رفع نظره لآسر وهمس باعجاب وسعادة آسر ايه المفاجأة الحلوة دي مبروك يا حبيبي الف مبروك 
احتضنه وهو يربت على ظهره وعينيه على تلك التي تنظر له بغيظ الله يبارك فيك ي باشا 
ماسة بعصبية بابا انت بتحضن فيه وهو كان بيضحك عليا 
نظر يوسف لآسر بعصبية مفتعلة بتضحك عليها ليه بقى هيا نكتة 
آسر بضحك أصلها عايزة تيجي معايا تعيش أكشن وانا بقبض على الظباط 
قهقه عليها والدها وقبل ان تركض للداخل وهيا تبكي كان جذبها لحضنه وهو ما زال يضحك 
يوسف بأمر وأنا بنتي ما يبقاش نفسها في حاجة وتحرمها منها بكرة تيجي تاخدها معاك الشغل وانت بتقبض على المجرمين ده أمر 
صفقت بحماس وهي تنظر لآسر بتحدي عندما هز رأسه لوالدها بالايجاب رفع عينيه ينظر لها وتمنى خطڤها بلا عودة 
فاق من شروده على صوت دق على الزجاج فتح عينيه بذهول وهو يراها امامه 
ماسة بابتسامه ازيك ي آسر بقالك فترة كبيرة ما بتبنش 
كان ينظر داخل عينيها الذي مجرد التفكير ان غيره له الحق في النظر لهم ېحرق روحه
حاول جلب صوته ورد بصوت خاڤت اصلي كنت مسافر وراجع تاني عن اذنك 
قال كلمته وطار تحت استغرابها كان يسابق الريح حتى لا يعود لها يخطفها ويذهب بها الى القمر حتى لا يصل إليها احد 
دخل غرفته وجدها تنظر للأمام بتيه لم تنتبه لدخوله 
وهمس ايه اللي واخد عقلك يتهنى به 
تنهدت ولم تجبهوقال بنبرة حنونة مالك ي روحي 
نظرت له قليلا وردت بقلق قلبي مقبوض مش مرتاحة 
عقد حاجبه بعدم فهم من ايه في حاجة حصلت 
تنهدت بضيق واجابت مش مرتاحة لجوازة ماسة 
فرك جبينه وهمس قولتيلي كدة من الأول وقولتلك اختيارها البنت عايزاه اعمل ايه 
ابعدت عينيها عنه وهمست بحزن خلاص يا يوسف ما قولتلش لك تعمل انت سألت وانا جاوبت اعتبر نفسك ما سمعتش 
ضمھا بشدة حتى تأوهت وقال بحنان قوليلي أعمل ايه واوعدك حانفذ مهما يكون عايزاني الغي الفرح واخلي يطلقها 
انتفضت وهزت رأسها بلا أكمل بحب وكليها لربنا وان شاء الله يطلع كله أوهام 
مر اسبوعان على لقياه لتلك الجنية وما زال البحث مستمر حتى انه تتبع أرقام سيارتها برفقة والدها دون جدوى ووالده يراقبه وهو مبتسم على ما حل به كان يجلس في غرقته قبل فرح

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات