رواية سيف القاضي الفصل الثاني بقلم اسراء هاني
أميرة القاضي ماسة التي يعتبرها والدها قلبها بل أكثر دخل عليه والده وابتسم ايه بقينا نشوفك صدف ايه اللي قلب حالك كدة
زفر بضيق من فهمه كلام والده المبطن ورد بهدوء ما فيش مخڼوق شويا
يوسف طيب قوم عشان عزمت خطيبتك على العشا النهاردة
انتفض كمن لسعه عقرب وهدر بضيق في ايه يا بابا انت ما كنتش بطيقها دلوقتي كل شويا تعزمها قولها سيف ماټ
لم ينتبه لكلام والده بل ذهب للسرير ينوي النوم ليكمل والده شام علي السمري ثالتة صيدلة مش مرتبطة
نظر لوالده ولم يفهم ثم همس مين دي
ضحك يوسف وهو يغمز له ايه اللي مشقلبة اهلك كدة
فز مرة واحدة من مكانه وقال بدون استيعاب شام ده اسمها علي السمري سمعت الاسم ده قبل كدة ايوة ده دكتور كبير وصاحبك صح طيب انت تعرفها تعرف ساكنة فين طيب هيا مرتبطة ولا ايه
قهقه يوسف بصوته كله ولم يتوقف الى بعد فترة ثم اجاب وهو يستدير خلاص كنت حعزمها بكرة بلاها
أمسك كتف والده بلهفة احم لا ما يصحش ده ده صاحبك اصل اصل بابا مش عارف ايه اللي بيحصلي
ابتسم لابنه وربت على كتفه ده بوادر الجنون اللي كنت بتهرب منه واضح انك داخله بدري اوي وحتنكوي جامد يا ابن يوسف
وضعت يدها على قلبها تأخذ نفسا بسبب نغزة تأتي لها كل فترة تجعلها تشعر بأنها ټموت
ركضت اليها زهرة تلك الخادمة التي تعتبرها كواحدة من العائلة
زهرة بلهفة مدام اسراء انتي كويسة
زهرة بس حضرتك مش أول مرة ولازم يوسف باشا يعرف
رفعت راسها وهمست بترجي بلاش ي زهرة عشان خاطري فرح ماسة بكرة وممكن يوسف يسيب الدنيا كلها ويسافر فيا
رجعت برأسها للخلف واغمضت عينيها تسترجع ماحدث معها منذ شهر عندما أتى موعد الفحص الكامل الذي يجريه يوسف لها وللعائلة كاملة في أكبر مستشفيات العالم
اسراء بهمس يوسف عشان خاطري خليها بعد الفرح مااحنا اطمنا قبل ٦ شهور
اقترب منها وضمھا لصدره وخرجت تنهيدة عشق أنهكه انا ممكن أأجل الفرح الا اني اطمن عليكي
سيف من خلفه وهو يضحك بقى كدة يا باشا يعني احنا بتاخدنا رفع عتب
ضربه يوسف خلف رأسه وهمس بجدية مصطنعة وانت تقارن نفسك فيها ليه ما انت عارف اسراء
سيف بضحك لا أحد عارف عارف
اقترب من والدته وقبل رأسها