رواية سيف القاضي الفصل الثاني بقلم اسراء هاني
عقاپ
اقترب من اذنها اي عقاپ في الدنيا بس وانتي في اظن حافظة الكلام ده
وقفت بجانبه وهمست بصوت سمعه بقلبه بحبك
اغمض عينيه يتنفس بسعادة فمازالت كلمتها تنعش قلبها كطفل صغير
كان ذاك السيف يتابع وجه والده وابتسامته وسعادته بسكوت تام حتى انقضى اليوم كأنه دهر بالنسبة له
خرج من البيت بسرعة البرق للمعرض وذهب الى عامل الكاميرات
فتح له الوقت منذ دخولها وطوال تواجدها كان يراقب كل حركة بها انفاسها ابتسامتها حركته يشعر بقلبه ينبض پجنون لماذا لقد رأى الاجمل بمئات المرات ... مالمميز بها
فرك جبيته وهمس وهو ما زال يعيد بتلك المشاهد عايز اعرف مين دي ازاي
ممكن يا فاندم تروح للمحاسب ان كانت اشترت فأكيد في وصل باسمها
أمسكت حقيبته تبكي وتهمس بتوسل عشان خاطري خليك يا ابني ما تسافرش
رفع عينيه الحمراء بشدة ورد بتعب خليني اسافر ريحيني ان فضلت هنا لغاية ما تتجوز حتلاقيني مېت خليني اروح في مكان ما تكونش فيه
نظرت لزوجها بلوم وعتب وقالت بتوسل أقنعه قولوا يفضل طيب شغلك مستقبلك
هبطت دموعها بشدة وهيا تحاول لكن دون فائدة ذهب الى سيارته ليذهب الى المطار لكن قلبه اخذه لمكان عملها فقط نظرة أخيره يحيى عليها الباقي من حياته
رآها تخرج من الشركة وهيا تبتسم كما خطفت قلبه أول مرة
كان ذاهب الى بيت أبيها ليرى والده بعد عودته من اختبارات التدريب وهو يرتدي بدلته الرسمية
لم ينتبه لتلك الجنية التي تنظر لبدلته بانبهار كطفلة اقتربت منه وهمست الله انت ظابط بجد
استدار ينظر لتلك التي تضع نظارتها رفع حاجبه واجاب بسخرية لا ممثل وعندي مشهد ظابط
استشفت من طريقته السخرية نزعت نظارتها وردت بغيظ انت بتتريق انا بس بحب زي الظباط مش اكتر
ماسة بفخر ماسة يوسف القاضي
نظر لها بذهول ورد انتي بنت يوسف باشا
هزت راسها بابتسامه وقبل ان تجيب اوقفها صوت حارسهم التي تعتبره أب لها آسر بتعمل ايه هنا
اقترب من والده واحتضنه وهمس بابا وحشتني اوي
ماسة پصدمة بابا اونكل ماهر ده ابنك آسر ايوة فاكراك اما كنا صغيرين
ماهر ايوة خلص تدريبات وبقى ظابط مخابرات
صفقت بحماس وهمست يعني بتقبض عالمجرمين