الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رغبة_الانتقام 
اتجمدت ليلي في مكانها والدموع في عنيها وهي شايفة ياسين جوزها ونادين حاضنين بعض 
نادين حاضنة ياسين وياسين اللي كان متفاجأ من حركة نادين ولسه هيدفعها پغضب لكن لما لمح ليلي بطرف عينه واقفة ودموعها في عنيها رفع ايده وبدا يحركها علي شعر نادين وهو بيضمها لحضنه وهو عامل نفسه مش شايف ليلي ولا واخد بالو انها واقفة وشايفاه

مقدرتش ليلي تقف اكتر من كده وهي شايفة المنظر قدامها كانت حاسه ان رجليها مش شايلاها و هيغمي عليها
مسحت دموعها ولفت ومشيت علطول وهي مصډومة
وبمجرد مااتحركت دفع ياسين نادين اللي مشافتش ليلي اساسا لان ضهرها كان ليها 
دفعها پغضب علي الحيطة وبإيده اللي كان بيحركها علي شعرها مرة واحدة بقت ماسكه شعرها جامد
وقالها بتحذير وهو بيشدد علي شعرها لأخر مرة هحذرك حركاتك القذ رة دي متكررش معايا تاني. فاهمة والا اقسم بالله هتشوفي مني معاملة هخليكي تكرهي نفسك 
اما ليلي فكانت رجعت قعدت معاهم علي الترابيزة وهي بتحاول بقدر الامكان تكون طبيعية لان من جواها كانت حاسة ب نا ر مشټعلة. حاسة بغيرة مش عارفة ايه سببها 
كانت مستغربة نفسها جدا هي ليه اتضايقت كده وليه حست انها غيرانة بمجرد ماشافته بېلمس واحدة تانية 
لكن حاولت تنفض اي افكار من دماغها وهي بتفوق نفسها 
وهي بتقول ل نفسها فوقي ياليلي انتي مش بتحبيه 
ياسين كمان رجع وقعد ووراه بشوية رجعت نادين هي كمان اللي قعدت وهي بتبص ل ليلي پحقد وغل بقلم فريدة احمد 
وبرغم ان ليلي كمان كانت عاوزة ټحرقها الا انها تصنعت البرود وكأنها مشافتش حاجة وكملت القعدة عادي جدا 
 
تاني يوم كانت مع صاحبتها وكان باين عليها الضيق جدا 
بعد ماحكتلها علي اللي شافته 
نهي وانتي متضايقة ليه ياليلي 
ليلي بندفاع نعم!!! دا جوزي 
نهي وانتي مش بتحبيه ايه بقا اللي مزعلك ومضايقك اوي كده.
ليلي عاوزني اشوفه بيحضن واحدة وابقي عادي!!!!
نهي اه المفروض تبقي عادي والموضوع ميبقاش فارق معاكي اساسا 
كملت بخبث الا اذا بقا بتحبيه هو انتي حبتيه ياليلي 
ليلي لا طبعا 
نهي طب تمام. ايه بقا. مش فاهمة اللي مضايقك بصراحة
ليلي انا متضايقة علشان شكلي العام. احنا قدام الناس هو جوزي وانا مراتو فهمتي
نهي لا مفهمتش
كملت بثقة انا مش فاهمة غير حاجة واحدة بس. وبما اني فهماكي اكتر من نفسك ياليلي. بقولك انتي بتحبيه. والغيرة اللي انا شايفاها في عنيكي دي مش بتقول غير انك بتحبيه 
ليلي بطلي تخاريف كل الحكاية زي ماقولتلك اللي فارق معايا شكلي وكرامتي وبس بقلم فريدة احمد 
تاني يوم صباحا 
في الشركة 
عاصي قاعد في مكتبه مغمض عينه وسرحان قاطعه دخول السكرتيرة اللي قفلت الباب وقربت عليه جامد وهي بتقول حمدالله علي سلامتك ياعاصي بيه
عاصي الله يسلمك خلصتي الورق اللي معاكي 
السكرتيرة وهي بتقرب اكتر حطتهم قدامه وقالت اه. اهم 
مسكهم عاصي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات