رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم فريدة احمد
وهو بيقلب فيهم
السكرتيرة وهي مركزة معاه وبتبصله بحب قالت متعرفش انا كنت زعلانة عليك الزاي. كنت خاېفة عليك جدا وانت تعبان وكنت دايما بدعيلك تقوم بالسلامة متتصورش فرحت الزاي لما خفيت ورجعت بالسلامة. حسيت ان روحي رجعت
عاصي وهو بيبص في الورق شكرا يا علا
علا وهي ملاحظة تجاهله ليها ميلت عليه وقالت هو انا موحشتكش بقلم فريدة احمد
اوي
قاطعها عاصي لما شال ايدها بهدوء وقال ركزي في شغلك ياعلا
علا بقولك واحشني وواحشني حضنك اووي انا ممكن اجيلك الشقة النهاردة و
عاصي پغضب رووحي شغلك
علا باستغراب لانه اول مرة يعاملها كده قالت بشك هو انت اليومين دول شايفلك واحدة غيري ولا ايه
عاصي لا انتي ولا غيرك. انا بطلت القرف ده ياريت انتي كمان تبطلي وتتوبي محدش ضامن عمره ويلا علي شغلك
كمل بتحذير ومن هنا ورايح تحترمي نفسك. لو عازة تكملي في الشركة هنا. تلمي نفسك.
ليلي قاعدة علي السرير بشرود وياسين في البلكون بېدخن سېجار طفاها ودخل اخد الجاكيت لبسه وهو متجاهلها
ليلي كانت بتبص عليه ومرة واحدة قالت ياسين
ياسين وهو بيلبس في ساعته ايه
ليلي قامت اتحركت ناحيته ووقفت قدامه وقالت هو. هو انت مبقتش تحبني
وهي بتبصله ومستنيه الاجابة بس مستنتش كتير لان رد
ليلي يعني ايه لا
ياسين لا مبقتش بحبك
ليلي معقول مبقتش بتحبني بجد
ياسين اه بجد
ليلي الزاي. هي بالبساطة دي. يعني عادي تكون بتحب حد وبتعشقه وبسهولة كده تنساه هو في حد كده
ياسين قال ايوا فيه . انا. انا مبقتش بحبك ياليلي
ليلي بس انا مش مصدقاك
ياسين براحتك
ياسين صدقيني نسيتك. وبعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبك دا كان مجرد اعجاب.
ليلي وهي مش داخل عليها كلامه قالت بجااد
ياسين هز راسه وقال بجد ياليلي ودلوقتي صدقيني مبقتش بشوفك
لكن ليلي ابتسمت و بصتله بتحدي وقالت بثقة قدام شفايفه مش مصدقاك ياياسين انت بتحبني. وبتعشقني. بتعشقني ياياسين واستحالة تنساني بسهولة كده
بعدت وسابته واتحركت ناحية الحمام وهي بتمشي بكل دلع
فتحت ليلي باب الحمام وقبل ماتقفله لفت وغمزتله وهي بتبعتله بوسه وقفلت الباب وهي سايباه واقف بيقول في نفسه هتعملي فيا ايه
وبعدين فاق لنفسه لما افتكر عاصي واتنهد بخنقة واخد تليفونه ومفاتيحه وخرج
مرت الايام