رواية رغبة الاڼتقام الفصل الثاني عشر بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لكن ياسين طول الوقت كان بيحط حدود بينه وبينها ومكنش بيسمح لنفسه يبصلها ابدا بنفس النظرة دي برغم انه كان بيضعف لما بيشوفها وبيشوف حركاتها اللي تتجنن اي راجل لكن كان بيتعمد يتجاهلها وكان بينفض اي افكار في دماغه وطول الوقت كان بيفوق نفسه انه مش هينفع يكمل معاها ايا كان ودايما فكرة انها واخوه حبو بعض في يوم من الايام مكنتش بتروح من دماغه
راحت ليلي الشركة عند ياسين ودخلت المكتب اتفاجات بيه قاعد هو وسكرتيرته بيشتغلو بهدوء
قربت وقعدت علي الكنبة اللي في المكتب وهي مستنياهم يخلصو
وبعد شوية قامت السكرتيرة من علي الكرسي اللي قدام ياسين وقربت عليه وهي بتوريله الملفات اللي في ايدها
كان ياسين بيبص فيهم بتركيز والسكرتيرة واحدة واحدة وهي عاملة نفسها بتقلبلو في الملفات وبتوريه الشغل
كل ده وليلي قاعدة ملاحظة
وياسين مضي علي الملفات والسكرتيرة اخدتهم وقالت عن اذن حضرتك
واتحركت ولسه بتفتح في الباب علشان تخرج
وقفتها ليلي لما قالت استني
وقفت ولفت ليها ايوا يامدام ليلي
قامت ليلي وقربت قعدت علي الكرسي قدام ياسين وقالت ببرود
لمي حاجتك وانزلي الحسابات خدي حسابك وامشي من الشركة انتي مرفودة