رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد
لما افتكرت أهلها وهيام أخدت بالها فطبطبت عليها وقالت احنا معاكي كلنا يا شروق.
شروق ابتسمت بكسرة وقالت شكرا يا حبيبتي على وجودك.
بيبصوا لاقوا لارين نامت في حضڼ نورهان ونورهان بتلعب في شعرها استغربوا لأن دا مش طبع نورهان أنها تتعلق بحد بسرعة كدا.
شروق شكلك حبتيها اووي يا نور.
نورهان شكلي كدا حسيت أني مامتها وهي بنتي الصغيرة.
هيام بضحك ايوا اهو تتلهي عننا شوية وتبطلي جبروت.
نورهان ضحكت وقالت أنا يا ڼصابة امشي من قدامي لقوملك.
هيام بضحك لا وعلى أي الطيب أحسن.
شروق طلعت ولقت محمود مستنيها وكانت فردة شعرها زي ما قالها راحت وقعدت جنبه وقالت صباح الخير يا محمود.
محمود صباح الخير يا شروقي.
شروق بحب الإسم دا منك اوووي.
شروق هنعمل أي النهاردة
محمود تعالي هرسمك.
شروق بفرحة بجد! الله بقى.
وفعلا راحت معاه وهو طلع الإسكتش بتاعه والقلم وبدأ يرسمها وبعد فترة خلص وبص للصورة وابتسم برضى.
شروق يلا بقى وريهالي عايزة أشوفها.
محمود عطاها الرسمة وانبهرت بيها لاقت نفسها هي بالظبط كأنها صورة فوتوغرافية.
شروق محمود دي أنا بجد! أنت رسام ماهر بجد ما شاء الله.
شروق دا أنا وقعت في غرامها.
محمود عقبال ما تقعي في غرامي أنا كمان.
شروق اتحرجت وقالت أنا لازم امشي دلوقتي بس أنا عايزاها.
محمود لا دي أنا هحتفظ بيها يا شروقي.
شروق طب ابقى ارسملي واحدة تانية.
محمود حاضر.
مرت سنين بينهم وكان حب شروق بيكبر في قلب محمود وشروق حبته واتعلقت بيه هي عرفت معنى الحب على إيده حبه ليها اهتمامه غيرته اللي موجودة فيه رغم صغر سنه.
محمود كان قاعد مع شروق والفاصل اللي بينهم عشان هم شباب وهم بنات فمحمود كان عايز يقولها.
محمود حمحم وقال بصوته الرجولي شروقي.
محمود أنا عايز أقولك حاجة بس متزعليش أرجوك.
شروق بقلق في أي يا محمود قلقتني
محمود بحزن شروقي أنا هخرج من الدار النهاردة.
شروق لي
محمود لإن خلاص سني معدشي يسمح أفضل هنا لازم أخرج للدنيا وعافر فيها وأشتغل.
شروق پصدمة يعني أي هتسيبني لوحدي يا محمود! أنت عارف إن يومي مش بيكمل غير بيك.
محمود ڠصب عني يا شروقي بس والله أوعدك هاجي أزورك ومش هتخلى عنك.
محمود لا يا شروق عمري ما هعمل كدا ومهما حصل خليكي واثقة أنك هتفصلي جوا قلبي ومش هنساكي أبدا.
شروق وعد!
محمود حط صباعه الصغير في صباعها وقال بإبتسامة وعد يا شروقي.
ومن اليوم دا وشروق مشافتشي محمود تاني ولا جي حتى يزورها رغم حزنها منه وأنه موفاش بوعده ليها بس كانت خاېفة عليه وعايزة تطمن.
في اليوم اللي خرج فيه محمود مكنشي عارف يروح فين وهينام فين بس وهو ماشي مهموم شاف عربية مرسيدس واقفة وكان في راجل باين عليه العز ولابس بدلة شيك كان واقف وفي اتنين بېهددوه بمسدسات وهو مش عارف يعمل أي.
محمود جدع اووي ومبيحبش الظلم فقرر أنه يساعد الراجل دا فمسك عصاية في إيده وقرب منهم من وراهم وخبطهم هم الإتنين بالعصاية جامد على دماغهم واحد أغمي عليه والتاني كان لسه فايق فحاول يضربه بالمسډس بس محمود كان أسرع منه وركله برجله وقع المسډس من