الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

إيده وأخده هو وجري على الراجل ومسك إيده وقاله يلا اهرب بسرعة قبل ما يفوقوا.
الراجل عجبه شجاعة محمود وحاب يكافئوا فقرر ياخده معاه ويعلموا ويخليه دراعه اليمين.
أيمن المصري أنت أسمك أي
محمود اسمي محمود.
أيمن المصري طب بص يا محمود أنت وقفت جنبي وأنقذت حياتي فأنا مدين ليك بحياتي عشان كدا أنا هاخدك معايا ألمانيا وهعتبرك واحد من عيالي وهتشتغل عندي وتكون دراعي اليمين.
محمود بس أنا معملتش حاجة أي حد مكاني هيعمل كدا.
أيمن المصري لا مش أي حد هيعمل كدا ها قولت أي
محمود فكر شوية وهو فعلا محتاج الفرصة دي عشان يبني نفسه ويبقى راجل كويس عشان يقدر يرجع لشروقه تاني وتكون ليه ويتجوزها.
محمود موافق.
ومن هنا ابتدت القصة ومن هنا كان فراقهم فراق حبيبين لكن القلوب مقدرتشي تتفرق.
بعد ٨ سنين من الفراق.
في كافية جميل وهادي على البحر كانت في بنت جميلة اووي واقفة بتاخد طلبات الزباين وراحت تجيب الطلبات وواقفة قدام الكشير لاقت حد ضربها على راسها.
شروق پغضب وهي بتلف بجسمها أي الغباء دا هو أنت
حازم بضحك ايوا أنا.
شروق بعصبية هو أنا مش قولتلك أكتر من مرة بطل التصرفات الغبية بتاعتك دي يا ابني.
حازم لا مش هبطل ما أنتي اللي بتسرحي والزباين مستنيه الطلبات.
شروق بضيق يووه بقى طيب ابعد كدا ومش كل شوية تنطلي في المكان اللي بشتغل فيه أنا مش فاضية للعب العيال دا.
حازم براحتشي.
شروق طول عمرك غلس والله.
حازم عارف.
شروق نفخت بضيق وسابته ومشيت وهي ماسكة صنية الطلبات وهو ماشي وراها حطت الطلبات للزباين وهي بتبتسم إبتسامتها الجميلة.
حازم بغيرة مش قولتلك متبتسميش لحد وبالذات لو راجل قاعد.
شروق بقولك أي يا حازم أنا مش فايقالك وبعدين أنا عارفه بعمل أي وأنا ابتسمت للبنت مش للشاب.
وبعدين كملت كلامها وهي رافعة صباعها في وشة وبتقول والله لو ممشيتشي دلوقتي لجبلك هيام تتصرف معاك.
حازم لا خلاص كله إلا هيام.
وبعدين باس صابعها اللي رافعاه في وشه بسرعة وجري.
شروق پغضب والله ما أنا سيباك يا حازم.
حازم بغيظ يا ريت والله متسبنيش.
شروق والله دمك سم.
في اليوم دا وصلت الطيارة اللي واصله من ألمانيا لمصر ونزل منها راجل كبير في السن وباين عليه الشموخ وجنبه مراته ست باين عليها الوقار والطيبة وشاب وبنت جميلة جنبه.
ووراهم نازل شاب جميل اووي وباين عليه الحدة وكاريزما في نفسه لابس النضارة بتاعته.
نزلوا وركبوا أسطول العربيات اللي كانت مستنياهم ووصلوا القصر الكبير بتاعهم.
وكل اللي في القصر انبهروا بيه وبالذات البنات اللي بتشتغل هناك وبدأوا يسألوا عليه.
واحده من العاملات مين دا
العاملة التانية بإبتسامة دا محمود المصري........
طبعا أنا مذكرتش حياتهم كاملة في الملجأ لإني هذكرها في الأحداث يعني كذكريات ليهم هيفتكروها في البارتات القادمة بإذن الله.

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات