رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
شروق بابا احنا جايين هنا لي
سامح جايين نلعب مع الأطفال دي شوية.
شروق بس أنا بخاف ألعب من حد يا بابا.
سامح بطلي كلام يا شروق وامشي وأنتي ساكتة.
شروق بزعل حاضر.
مروة پغضب ما كنا نسيبها عند حد من أهلك وخلاص.
سامح پغضب أنتي تسكتي خالص ثم أنتي مش أمها يعني المفروض أنتي اللي تاخديها ولا مفيش عندك ذرة أمومة.
مروة بزعيق وهو أنت يعني واحد غريب ما أنت أبوها ولا السنيورة بتاعتك كان طلبها أنك ترمي بينتك الوحيدة.
كل دا وشروق سامعة بس مش فاهمة لكن عمرها ما هتنسى الكلام دا في يوم.
وصلوا ووقفوا قدام ملجأ كبير اسمه دار الأمل.
بقلمي ريهام أبو المجد
نزل سامح ومروة ومسكوا إيد شروق الطفلة البريئة اللي عمرها ٦ سنين بس قرروا يسبوها لوحدها غريبة بين كل الأطفال دي بس الفرق اللي بينها وبينهم أنها أهلها عايشين بس قرروا يرموها عشان كل واحد فيهم يعيش حياته زي ما هو عايش كل واحد فيهم كان أناني حتى الأم اللي بتحامي على أطفالها سابتها عشان تتجوز واحد غني بتحبوه وأبوها كمان سابها اللي المفروض يكون سندها عشان يتجوز ويعيش حياته وكان التمن طفولتها وحياتها اللي سلبوها منها.
قربوا والموظفين استقبلوهم وعملوا الإجراءات وهي كانت واقفة برا بتبص على الأطفال اللي موجودين شروق كانت بنت هادية اووي وجميلة فوق الوصف بسبب بيئتها مكنتشي تعرف حد ولا بتتكلم مع حد كان كل حياتها زعيق وصړاخ من أبوها وأمها.
هيام بإبتسامة جميلة أنتي اسمك أي أنتي جديدة هنا صح
شروق متكلمتشي وبعدت كانت خاېفة فهيام قربت منها وقالت تاني أنتي خاېفة لي أنا مش هعملك حاجة أنا بس عايزة أعرف اسمك.
شروق بصوت واطي اسمي شروق.
هيام فرحت وقالت وأنا اسمي هيام ممكن نبقى صحاب
هيام بحزن اللي بيجي هنا مش بيخرج تاني.
شروق مش فاهمة كلامها فسكتت وفضلت تبص على اللي حواليها.
بقلمي ريهام أبو المجد
في الوقت دا كان سامح ومروة خلصوا كل حاجة وخرجوا عشان يمشوا ويسبوها لوحدها في عالم غريب عنها.
شروق بابا ماما استنوا رايحين فين
شروق عيطت وقالت بس أنا مش عايزة أفضل هنا خدوني معاكم.
سامح بزعيق قولتلك هنبقى نيجي مش عايز عياط.
شروق جريت على مروة وقالت ماما حبيبتي قولي لبابا ياخدني معاكم أنا بخاف أنام لوحدي.
مروة بجمود بس أنتي مبقتيش صغيرة يا شروق واسمعي الكلام.
شروق حضنتها وقالت لا يا ماما أنا عايزة أكون معاكي متسبنيش.
وسامح شاور للموظفات وهم مسكوا شروق عشان متجريش وراهم كل دا وهيام شايفة وسامعه وكان في عيون تانية بتراقب كل حاجة بغل وكره لسامح ومروة.
شروق فضلت ټعيط وتصرخ وهم كانت قلوبهم حجر وهيام عيطت عشان شروق مع أنها لسه شيفاها بس حست بۏجعها وألمها وشروق قدرت تفلت من إيدين الموظفات وجريت بس كانت البوابة اتقفلت فمسكت في حديد