رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد
راسها بمعنى ايوا ونورهان مشت إيدها على شعرها بحنية وبعدين قامت من جنبها وراحت على سريرها وهي مخڼوقة لأنها افتكرت الماضي بتاعها وهي الوحيدة اللي حاسة بمعاناة شروق الطفلة الصغيرة دي.
وهيام نيمت شروق على السرير وفضلت جنبها لحد ما نامت وهي منكمشة على نفسها وبعد وقت قامت شروق وملقتشي هيام جنبها على السرير فخاڤت اووي فقامت وراحت على سرير هيام ونامت جنبها وحضنتها فهيام حست وابتسمت لها وحضنتها جامد ونامت شروق وهي متطمنة في حضڼ هيام.
كانت قاعدة لوحدها في ركن بعيد وفي إيدها سندوتش بتاكله هيام كانت عطتهولها بس مكنشي ليها نفس تاكل كانت حزينة وحاسة بالوحدة رغم صغر سنها ففي شاب قرب عليها شكله جميل بس هو متنمر وبيدايق الكل هو أكبر منها عنده ١١ سنة.
شروق بصتله وسكتت لأنها خاېفة فهو أدايق لأنها مردتشي عليه فقرب عليها وأخد منها السندوتش ورماه على الأرض وقال لما أكلمك تردي عليا.
شروق خاڤت ورجعت لورا وهو بدأ يقرب عليها ومسك إيدها وقال ردي عليا.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق دموعها نزلت وساكتة وفجأة لقت إيد بتتحط على إيد حازم وشده ليه جامد وقال پغضب لو لمستها تاني يا حازم هزعلك.
محمود أنا مبعدشي كلامي مرتين وامشي من هنا يلا.
حازم والله لأخد حقي منك.
محمود ضحك بسخرية وقال الخۏف متخلقشي عشاني.
حازم مشي وهو بص لشروق بضيق وجي يمشي لقى إيد صغيرة مسكت إيده فبص لقاها بتبصله وبتبتسم إبتسامة جميلة اووي شبهها.
شروق بطفولية شكرا.
محمود انسحر بإبتسامتها الجميلة وقال متسمحيش لحد أنه ېخوفك ويتنمر عليكي خليكي قوية لأنك لو مكنتيش كدا هتنداسي.
محمود ضحك على كلامها وبراءتها وقال لا مټخافيش تعالي معايا هعطيكي السندوتش بتاعي عشان متعرفشي وتزعل منك.
شروق بعد تفكير بس أنت كدا لما تديني السندوتش بتاعك مش هيكون معاك حاجة.
شروق ما أنا كمان مش جعانة اصلا.
محمود خلاص تعالي معايا هناك كدا ونشوف حل.
شروق مشيت معاه وهي لسه ماسكة إيده وهو كان كل شوية يبصلها ويبتسم وراح أخد السندوتش وقالها خدي بقى السندوتش عشان صاحبتك متزعلشي.
شروق بس هي قالتلي اكله.
محمود ابتسم وقال أنتي لمضة اووي طب أنتي عايزة أي دلوقتي
محمود ابتسم وقال خلاص اتفقنا.
بقلمي ريهام أبو المجد
وفعلا قسم السندوتش واكلوا مع بعض ومحمود كان أول مرة يتكلم مع حد ويضحك كدا وكان الكل مستغرب لأنهم أول مرة يشوفوه بيضحك.
فضلوا ياكلوا سوا ويتكلم معاها حب براءتها اووي وجمالها لأن شروق كانت جميلة بمعنى الكلمة شعرها أسود سواد الليل وعيونها زرقا وعندها غمازة في خدها الشمال بتزيد من جمال إبتسامتها.
هيام شافتهم من بعيد فقربت منهم وهي متدايقة وقالت شروق بتعملي أي هنا
شروق بطفولية قاعدة مع محمود شوية تعالي اقعدي معانا.
هيام بصت بغيظ لمحمود وقالت لا ويلا تعالي عشان نلعب سوا.
شروق حاضى بس محمود هيلعب معانا.
هيام لا احنا هنلعب بنات بس مع بعض.
شروق بزعل طفولي بس كدا محمود