الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هيقعد لوحده وكدا حرام مش عايزاه يبقى شبهي.
محمود ابتسم وقال بس أنا بحب كدا وبعدين روحي العبي معاها ولما تخلصي نقعد تاني سوا اتفقنا
شروق بفرحة ومدت صابعها الصغير وشبكته في صابعه وقالت اتفقنا.
محمود استغرب وقال أي دا
شروق دي علامة الوعد.
محمود ابتسم وقال حلوة شبهك.
شروق مسكت في إيد هيام ومشيت معاها وبعد ما مشيت محمود خبط على راسه وقال نسيت اسألها على اسمها.
هيام شروق متقربيش من محمود تاني.
شروق لي
هيام كدا اسمعي كلامي هو وحش ومفيش حد بيحبه هنا وكله بېخاف منه.
شروق بزعل بس هو حلو ومش بيزعلني وأنا مش عايزاه يبقى وحيد شبهي.
هيام بزعل طيب بس مش تقعدي معاه كتير.
شروق حاضر.
بعدين شروق راحت على البوابة وقفت عندها مستنيه أبوها وأمها فهيام قربت منها وقالت بحزن شروق يا حبيبتي يلا ندخل الليل قرب.
شروق لا أنا هستنى بابا وماما هنا عشان لما يجوا يشوفوني.
هيام مسكت إيدها وقالت يلا يا شروق مش هيجوا.
شروق شدت إيدها منها وقالت لا هيجوا وسبيني بقى.
هيام زعلت وقالت عايزاني امشي يا شروق.
شروق بعياط لا بس خليني استناهم هنا هم هيجوا ومش هيسبوني عشان هم بيحبوني.
هيام يا شروق خلاص تعالي استنيهم بكرا يمكن معرفوش يجوا النهاردة.
شروق لا هستناهم.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فضلت هيام قاعدة جنبها لأنها مش عارفة تقولها أنهم مش هيجوا تاني لأنها ممكن تتعب محمود لمحها فقرب عليها وقال قاعدة هنا لي
شروق مستنيه بابا وماما عشان هيجوا ياخدوني.
محمود حب يلهيها فقال أنتي على فكرة مقولتليش اسمك أي.
شروق ابتسمت وقالت اسمي شروق.
محمود اسمك جميل شبهك يا شروق.
هيام حست بالغيرة عليها فقالت يلا يا شروق عشان نرجع العنبر.
شروق بعند لا قولتلك هستنى هنا بابا وماما.
محمود بصلها عشان تسكت لأنه عارف أن شروق مش هتيجي بالضغط فهيام نفخت بضيق وسكتت.
محمود شروق تحبي تيجي ترسمي معايا
شروق بس أنا مش بعرف أرسم.
محمود ابتسم وقال هعلمك.
شروق بإبتسامة بجد!
محمود ايوا تعالي معايا يلا.
شروق نسيت هي كانت قاعدة لي وقالت بفرحة وهي بتمسك إيده يلا.
هيام استغربت أنها إزاي رضيت بالسهولة دي بس فرحت أنها نسيت أهلها واتحركت معاه.
محمود كانت كل أما تمسك إيده بيستغرب بيحس إتجاهها بالمسؤولية مع أنه لسه شايفها من يوم بس بس اتعلق بيها اووي.
راحت معاه وفضل يخليها ترسم وهي كانت فرحانة اوي ومع إن هيام مدايقة بس فرحانة أنها بدأت تضحك وتنسى.
بقلمي ريهام أبو المجد 
مرت الأيام والسنين وشروق تعلقها بمحمود بقى أكبر وهو كل أما يكبر يحبها أكتر ومحدش بقى يقدر يهديها ولا يغير مزاجها غيره نورهان بقت بتعامل شروق وهيام أحسن وتقربت منهم وبقوا هم التلاتة أصحاب اووي.
في يوم كانوا قاعدين سوا وهيام كانت بتسرح شعر شروق وشروق بتغني وكله بيسمعها لأنهم بيحبوا صوتها اووي.
شروق هيام اعمليلي ضفيرة.
هيام عيوني يا قلبي أحلى ضفيرة لأحلي شروق.
شروق ضحكت وقالت بحبك اووي يا هيام.
هيام باستها في خدها وقالت أنا أكتر يا روحي.
نورهان بهمس لهيام بقولك أي يا هيام أنا حاسة إن محمود قريب أووي من شروق أنتي ملاحظة دا
هيام ايوا هو صاحبها وهي بتحب تتكلم معاه.
نورهان طب خلي بالك منهم لما يكونوا سوا.
هيام حاضر أنا فعلا باخد بالي.
شروق كانت قاعدة في مكانها اللي دايما بتقعد فيه فحازم قرب عليها وقال هو أنا ممكن اقعد معاكي
شروق لا عشان أنت وحش وبتزعلني.
حازم بس أنا مش هزعلك تاني والله عايز ابقى صاحبك.
شروق وعد!
حازم ابتسم وقال وعد.
شروق خلاص اقعد بس مش هديك من السندوتش بتاعي.
حازم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات