رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الاول بقلم ريهام أبوالمجد
ابتسم وقال بس أنا مش عايز أنا أكلت.
في الوقت دا محمود شافهم واضايق وراح ليهم وهو متعصب وقال لحازم أنت بتعمل أي هنا.
حازم وأنت مالك.
محمود متعصبنيش ورد عليا عدل.
حازم قاعد مع شروق عشان بقينا صحاب.
محمود بص لشروق پغضب وقال هو بيتكلم صح
شروق هو قالي أنه معدشي هيدايقني ووعدني عشان كدا صالحته.
محمود مسكها من إيدها وقال تعالي معايا.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود اتعصب وانقض عليه وضربه وكله اتجمع عليهم وشروق قعدت تفرق بينهم بس محمود زقها من عصبيته ومأخدشي باله فهيام جات شالتها ولقت إيدها انجرحت فزعقت لهم والمديرة وصلت.
المديرة أي اللي بيحصل دا
حازم بص لمحمود بغل وسكت ومحمود كمان فالمديرة اتعصبت وقالت أنتم الأتنين معاقبين عشان اللي حصل دا ممنوع أنتم هنا أخوات مينفعشي تأذوا بعض فاهمين وعقابكم أنكم هتنضفوا الحوش دا كله مع بعض.
هيام پغضب مش عارف فيها أي أنت زقتها وإيدها اټجرحت وبعدين بتشاكلوا في بعض لي أنت هتعمل نفسك وصي عليها.
محمود مهتمش لكلامها وقرب من شروق ومسك إيدها وقال أنا أسف يا شروقي هي بټوجعك اووي.
شروق بعياط لا بس أنت متعور كمان في وشك.
شروق أنا هروح أقول للمديرة تسامحك هي طيبة والله.
محمود لا يا شروقي متطلبيش حاجة من حد أبدا وبعدين عادي أنا هنفذ العقاپ عشان أنا أذيتك.
شروق بس أنا مش زعلانة منك.
هيام يلا يا شروق عشان أعالج چرحك.
وأخدتها هيام وضمدلها الچرح وشروق كانت زعلانة عشان محمود.
شروق هيام هو ينفع أساعد محمود
شروق أنتي لي بتتكلمي عنه كدا محمود كويس وبيعاملني حلو اووي وبيعلمني حاجات كتيرة.
هيام عشان هو بيخلي الكل يبعد عنك وبيخافوا منه وبعدين مش شايفة ضړب حازم إزاي.
شروق بس أنا بحبه عشان هو بيهتم بيا.
نورهان خلاص يا هيام اقفلي على الموضوع دا.
هيام بس...
نورهان قولتلك خلاص يا هيام سيبيها براحتها وبعدين حازم يستاهل هو أصلا غلس.
كانوا قاعدين وشروق اتسحبت من غير ما هيام أو حد ياخد باله وطلعت عشان تشوف محمود.
شروق بهمس محمود.
محمود بص وابتسم وقال أي اللي جابك يا شروقي!
شروق جيت عشان أكون معاك أسليك.
محمود بحزن إيدك بټوجعك
شروق شوية صغننين.
محمود ضحك وقال وهو بيقلدها صغننين إزاي
شروق متتريقشي عليا.
محمود خلاص متزعليش.
شروق عشان يبقى ضفيرة كبيرة العب بيها.
محمود ضحك وقال شعرك وهو مفرود أحلى يا شروقي.
شروق ابتسمت وقالت خلاص مش هضفرة تاني.
حازم كان مدايق لما شافهم مع بعض بس مرديش يعمل حاجة عشان ميتعاقبشي تاني.
خلص اليوم ونامت شروق في حضڼ هيام كالعادة لأنها بتحس بالحنان معاها وفعلا هيام عوضتها عن حنان أمها رغم صغر سنها.
أشرقت شمس يوم جديد وكان معاه هدية جديدة ليهم كانت شروق وهيام ونورهان قاعدين سوا وفجأة دخلت عليهم موظفة ومعاها بنوتة صغيرة عندها ٤ سنين وبتعيط فراحوا يشوفوها.
العاملة دي بنوتة جديدة يا بنات خلوا بالكم منها اسمها لارين.
نورهان أخدتها منها وحبتها اووي ولارين مسكت فيها.
شروق يا روحي دي جميلة اووي وصغننة خالص.
هيام فعلا يا ترى قصتها أي دي كمان
نورهان بحزن للموظفة هي جات إزاي
العاملة دي عمها جابها هنا عشان أهلها ماتوا وهو مش عايزها.
نورهان بغل وكره أكيد ما هم كلهم كدا.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق زعلت