رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم
اسلم على باقى العائله عشان وحشونى أوى أبقى أشوفك بعدين
أكتفى من الحديث و غادر تاركهم ينظروا لبعضهم بعشقا محاولا محو أحزانهما
جبران فين الڤيديو
سألته فستفهم بقول
بتسألى عنه ليه !
عاوزه أتفرج عليه تانى محتاجة أتاكد من حاجه
حاجة ايه
مش هقولك دلوقتي بس لما أتاكد ساعتها هقولك بس أدينى شريط الڤيديو
حاضر هخلى عامرى يدخل هولك الأوضة قبل مانمشي الشركه
نمتى كويس
نفت برأسها فتنهد بتعبا
أنت كدا بتذيد وجعى بلاش تعملى فى نفسك كدا عشان خاطرى أنت كده هتتعبى
تلونت عيناها بمياه الحزن
أنا فعلا تعبانه يا جبران والله العظيم قلبى
تعبان أوى
تعبك دا كله هيروح و مش هيبقاله أثر عارفه ليه عشان أنا واثق فى حبك ليا و متأكد أنك لما تهدى هتقدري تتأكدي أن حبيبك ميعملش كدا
اما بالداخل فكان جاسم يقف أمام والده و عمران و عامرى يتحدث بكل جفاء
شكلكم مش مبسوطين أنكم شفتونى بس مش مهم أنبساطكم أخر همى
السيد رياض بجدية
أحترم نفسك متنساش أنك واقف قدام أبوك و بعدين مالك جاى و نافش ريشك علينا كدا ليه فوق لنفسك يابن رياض بدل ما قصلك ريشك من أولها
من أولها كدا مش طايقنى أومال هتعمل ايه لما أفضل عايش معاكم
هربيك من أول وجديد
صق على أسنانه بزمجره
متجبش سيرة سالم على لسانك
صاح عمران بدافعا ذو بحة حنقا
صوتك يوطى و أنت بتتكلم معا عمى فوق يا جاسم متفكرش أننا هنسمحلك أنك تتطاول عليه
ما تتدخلش يا عمران أنا بكلم أبويا ايه
اللى حشرك بنا
تحذيره الحاد ذاد من كم الوعود بقلبه الأسود وقال
أنا مش هطول معاكم فى الكلام عشان تعبان و عاوز أستريح فين الأوضة بتاعتى
عامرى أنده على حمدى يوديه الأوضه القديمه بتاعته
حاضر يا بويا
حاسم مش ناوي على خير
عارف كدا كويس بس طول ماحنا عصبه واحدة مش هيقدر يكسرنا
السيد رياض بجدية
فتحه عنيكم كويس جاسم لسه الكره جواه
متقلقش يا بويا كله هيبقى تمام
ناظرهم السيد رياض بأطمئنان
اما بالأعلى حيث عامرى فكانت تقف فريحه تتحدث معه بجدية
أسكتى خالص عالله تجيبى سيرة الموضوع دا قدام حد كفايه اللى أحنا فيه مش ناقصين نذيد الأمور تعقيد
رفضت بجدية
بس كدا حرام رؤيه كدا بتتظلم معا جبران
فريحة جرالك ايه ماتفوقى جبران أخويا ملوش فى سكة الحړام و كلنا عارفين كدا كويس و حوار المساج دا تنسيه