رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم
و خلانى مش قادره أفكر أو أكدب عنيا خوفى عليك عمانى أنا أمك و أكتر واحدة عارفه قد ايه أنت أبن حلال و ملكش فى شغل ولاد الحړام دا بس مخلنيش قادرة أقتنع أن اللى فيه ميبقاش أنت
أحتوى حزنها بكلماته الدافئه
حقك أنت عليا عشان حطيتك فى موقف مهين زي دا بس اللي عاوزك تعرفيه أنى عمري مافكرة أنى أعمل حاجه زي دى أولا لأنى فاهم دينى و عارف يعنى ايه يبقى الأنسان و عقابها الرجم أو الجلد غير ڠضب رب العالمين علينا ثانيا لأنك ربتينى على الأخلاق و القيم أتربية بمال حلال فمستحيل البذرة الطاهرة تعرف طريق التلوث أنا فاهم أن يشتت عقل أي حد يشوفه بس وغلاوتك عندى مانا اللى فيه أنا مش كدا ياأمى
أنا اللى أسف والله حقك عليا ياحبيبتي
حاول التخفيف عنها بقدر الأمكان أخذ أوجاعها يضاعف بها أوجاعه ظلت لبعض الوقت ثم خرجة منه تبصر بعيناه قائلة
طب مش هتنزل تفطر معانا!
أتفضلى أنت و أنا هحصلك
ماشي يا حبيبي
ذهبت والدته أما هو فأخذ نفسا عميقا ليسجن كم الألم الذي يحتويه ثم أستدار ونظرا من التراث مجددا ليكمل النظر إلى من يهوى لكنه شاهد ماجعلا عيناه تبرز صواعق بصريه محمله بملامح متجعده پشراسه فقد رأه أخيه جاسم يقف خلف رؤيه و على وشك الحديث معها فأسرع بالخروج من الحجرة ليكون بجوارها
أنت أكيد رؤيه مرات جبران
نهضت تنظر بغرابه إليه
مين حضرتك
فحصها بعيناه ببسمه ماكره
زي ما تخيلتك بالظبط عنده حق جبران ېخاف عليكى جمال و أحتشام الراجل مننا هيعوز ايه فى مراته أكتر من كدا
ضيقة عيناها متسائله
حضرتك مجاوبتنيش تبقى مين!!
جاسم رياض المغازى أخو جبران جوزك
معلش بس معنديش حريم بتسلم على رجاله
ضيق عيناه ببسمة أشد مكرا و سحب يده من قبضته القاسيه
حلو الأحترام يا خويا بس ليا سؤال لمرات أخويا ياتره عندك أخوات زيك كدا حلوين و محتشمين والا أنت نوع نادر الوجود
أفندم
مش واخد بالك أنك بتتواقح فى الكلام معا أحترامى لأنك أخوه جبران بس دا ميدكش الحق أنك تتخطى حدودك معاياو أيوه أنا نوع واحد بس ملك جبران جوزى يا أستاذ جاسم
زم شفتاه ببسمة
واضح كدا أن عشرتك لجبران خلطت عليكى ببتكلمى زيه
من الطبيعى
أن الواحده بتاخد من صفات جوزها و مظنش أن فى صفات زوج أحسن من جوزى
ركلته بقوة كلماتها التى جعلته يفرك لحيته برسميه
تشرفة بالتعرف عليكى بس لزم أدخل عشان