رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خالص عشان جبران أتظلم فيه
القى أوامره و ذهب من أمامها ففركت يداها ببعضهما بتفكير لكى تقرر ما ستفعل
و بعد مرور ساعتين داخل المكتب بالأسفل فقد كان يجلس جبران و عمران و عامرى ينتظروا مكالمة الخبير
عمران بجدية
أنا متأكد أنك برئ بس دا ما يمعنش أننا لازم نفتح عنينه كويس عشان اللى عمل الملعوب دا مش بعيد يعيدو تانى
بالظبط كدا أحنا فعلا لازم ناخد بالنا واضح كدا أن فى حد قاصد ېخرب علاقتنا ببعض عشان كدا بدأ برؤيه و جبران و يعالم الدور الجاي هيبقى على مين
كانه يسترخى برأسه على ظهر المقعد الذي يتحرك بهدوا يمينا و يسارا
دقه جوال عامرى فأجب بجدية
الو خير النتيجة ايه
صعق مما يسمعه فعاود السؤال بتشتت
أنت متأكد من اللى بتقوله
تمام
أغلق الجوال و نهض ينظر لهما بحيره وقال
جحظ عيناه بدهشة غاضبه تغلغت بكامل عروقه و نهضا متسائلا
أنت بتقول ايه
شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما
أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري