الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
دقائق الليل تمر عليها مثل دقائق المۏت تعانقها بخناجر حادة تمزق أوتارها و تذيد من أرتواء وسادتها من بحور دموعها الهاربة من براكين الألم تغفوا فوق فراشها بعذابا يحتوي كيانها تأبه الأستدار له كانت تلك المرة الأولى التى لا تغفوا بها منذ أن تبادلا أعتراف اما هو فكانه يغفوا على ظهره يضع رأسه على ذراعه ينظر إلى الصقف بتشتت ينهش عقله و داخل صدره حزنا لم يعرفه من قبل داخله اشبه بصناديق مليئه بالألم فما يمر به ليس هين عليه كان يتظاهر أمامهم جميعا بالصلابه لكن داخله كان ېحترق پألم فكم رأه ذاته صغيرا بعيون الجميع و هو يشاهد هذا الڤيديو أمامهم و لأول مره يرا ذاته صغيرا بعيونهم ظلا يفكر بألأمر حتى غلبه النوم و غفى أما هى فلم تستطيع النوم بتاتا من شدة التفكير مما جعلها تنهض من جواره و أرتدت ثوبها الأبيض و حجابها و خرجت من الحجرة متجها للأسفل حيث حجرة الهدؤ و بدأت بالبحث عن هذا الشريط لكنها لم تعثر عليه فقط وجدت فقط تلك الورقة المطوية بجوار الأريكه فنحنت و أخذتها و أعادة قرئتها من جديد بتشتت أكثر فما مدون داخلها قشعر بدنها وجعلها تفرك جبهتها بقلق 

مين اللى كاتب الكلام دا و يبقى مين و قصده ايه بانى وحشته و عاوزنى فى حضنه مين دا و عاوز منى ايه حازم ماټ خلاص فمستحيل يكون هو اللى وراه الجواب طب مين اللى بعته و ليه
ظلت تفكر لبضع دقائق حتى قررت البحث عن الشريط مجددا لكنها لم تعثر عليه فستسلمت لأمرها و صعدة لحجرتها لتظل بها حتى الصباح
أما باليوم التالى حول طاولة الطعام فكانه جميعا يجلسوا يتناولا فطورهم الا رؤيه و جبران فلم ينزلا بعد من حجرتهم مما جعلا السيدة كريمان تشعر بالقهر على ما يحدث لهم و نهضت متجها للأعلى حيث حجرته و فور أن وصلت دقة الباب و دخلت اليه فوجدته يقف بتراث حجرته فقتربة منه ثم وقفت بجواره فلم يشعر بوجودها فقد كانت عيناه و حواسه متعمقه بالنظر إلى من يهواها التى تجلس بالحديقه بمفردها و على ملامحها يرسم الحزن لوحته 
أول مره متحسش بوجودى جانبك يا جبران 
لفتت حواسه بعتابها فنظرا لها بخذلان يرفض النظر لعيناها
معلش يا أمى كنت سرحان شويه
أمسكته برفقا من فكيه تبوح بشموخا
أنا مربتكش على كسرة العين بص جوه عيونى
و أنا بكلمك مهما حصلك أوعا توطى رأسك
و لأول مره يشعر أنه عاجزا عن الرد فعتمد الصمت حتى قالت بحزنا ملئ حنجرتها
حقك عليا على اللى عملته معاك أمبارح أنا مش فاهمه أزى مديت أيدى عليك !! بس كان غصبن عنى
اللى شوفته ربط عقلى

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات