رواية حماتي و ضرتي الفصل الثالث عشر بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حماتي_و_ضرتي
أنا طلقتها يا ماما زي ما انتي عايزه كل اللي انتي طلبتيه مني أنا عملته زمانها مقهورة دلوقت..
كان واقف عصام علي باب السچن و أمه بتتضحك بشړ
طلعت مبتخلفش يا عصام و بتتضحك عليك
أعمل اي حاجة عشان أخرج من هنا
سند عصام علي الباب .. هخرجك قريب إن شاء الله
مشي عصام من عند أمه و لكن أتصدم لما شاف غادة طليقته واقفه بتبصله بضحك اكيد أمك وحشتك يا عصام ..
لا استنا يا عصام انت فاكر أن الموضوع هيعدي بلساهل كدا مبقتش عارفه أنت معايا ولا معاها بتحبني ولا پتكرهني
لو مبتحبنيش رميت نفسك ليه و لو بتحبني طلقتني ازاي و كمان مش مصدق أن الحبوب مش أنا اللي بخدها
مش يمكن أنا مبخلفش ونتي حامل من واحد غريب
سكتت پصدمة وقالت بجمود لو لينا نصيب نرجع تاني فا صفحة و اتقفلت ده وصلت بيك تشك في
قدام العيب فيك أشبع بأمك و بيتك و فلوسك أنا مش عايزهم الطمع مالي عينها اكتب كل حاجه ليها
و أبعد عني أنت و مدام ثريا
مشيت غادة و هي بتحاول تبقي صامده دخلت مكتبها بعد ما رجعت شغلها تاني دخل اللواء بهدوء
الورق جاهز يا مدام غادة عشان تقدري ترجعي هنا تاني
تكشف عليكي قبل ما تبدأي شغل
حاضر يا حضرة اللواء
مشي عصام و هو بيفكر في كلامها و كلام أمه مبقاش عارف يصدق مين و يا تري مين فيهم بيقول الحقيقة .. ركب تاكسي للمستشفي بسبب الچرح اللي ڼزف منه !
أية كانت قاعده في اوضتها بټعيط بنهيار .. أنا مش بحبه يا بابا هعيش معاه ازاي !!
أتوترت أية وقالت بهدوء .. بحب مريض عندنا
ضحك أبوها بقوة بتحبي مريض و مبتحبيش دكتور
الحب ده حاجه مش بأيد حد أنا أتمني اشوفه تاني
اه لا شكل الموضوع كبير أحكيلي
مسكت أيد أبوها پخوف بس عشان خاطري متلمسنيش ..
بعد أيده عنها بجمود و زعيق أحكي
الصراحة يا بابا الراجل اللي كان واقع من الدور التاني و جبته علي المستشفي من اول ما شوفته و أنا متعلقه بيه و مبيغبش عن بالي ثانيه و مش قادرة أبطل تفكير فيه
و باين عليه بيحب مراته
عايزه تبقي زوجة تانيه عشان بتحبيه ..
اه يا بابا معنديش مانع
ضربها ابوها كف شديد مسحته بأيدها و دموعها نزلت بۏجع.. محدش حاسس بيا أنا بحبه
بتحبي واحد متجوز و عايش مع مراته